وأما قوله كان علي ورجل (١) من المسلمين سواء (٢) فلقد كذب مبالغا متى كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه هو ورجل من المسلمين سواء سابق المسلمين وواقي الرسول بالمهجة وابن عمه وزوج سيدة النساء وأبو ابنيه سيدي شباب أهل الجنة و (٣) ريحانتيه ووزيره وصاحب لوائه وقابس علمه وأخوه ومن صفات الرسول صلىاللهعليهوآله له في حديث عن أخطب خطباء خوارزم مرفوع إلى أم سلمة تقول فيه (٤) :
وصرت إلى خدري استأذن ودخل (٥) إشارة إلى علي فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله تعرفينه (٦) قلت نعم هذا علي بن أبي
__________________
مصادر بالاضافة الى ابن المغازلي نذكر منها : سنن الترمذي في الباب ٢٠ من كتاب المناقب.
حلية الاولياء : ١ : ٦٤ وفرائد السمطين : ١ / ٩٩ وتاريخ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين : ٢ / ٤٥٩ وينابيع المودة : ٧١ ، وتذكرة الخواص : ٥٣ والرياض النضرة : ٢ / ١٩٣ ، وذخائر العقبى : ٧٧ / والبداية والنهاية : ٧ / ٣٥٨ والصواعق المحرقة : ٣٧ ، وتاريخ بغداد : ١١ / ٢٠٤ ، وكنز العمال : ٦ / ٤٠١ وارجح المطالب : ١٠٥.
(١) ن : رجلا.
(٢) العثمانية : ٨٧.
(٣) فقط : ن.
(٤) واول الحديث كما جاء في المصدر :
خرج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من عند زينب بنت جحش فاتى بيت ام سلمة وكان يومها من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلم يلبث ان جاء علي عليهالسلام فدق الباب دقا خفيا فاستبشر رسول الله الدق وانكرته ام سلمة فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قومي فافتحي له الباب ، فقالت : يا رسول الله من هذا الذي بلغ من خطره ان افتح له الباب فاتلقاه بمعاصمي وقد نزلت فيّ آية من كتاب الله بالامس ، فقال لها كالمغضب : ان طاعته طاعة الرسول ومن عصى الرسول فقد عصى الله ، ان بالباب رجلا ليس بالنزق ولا بالخرق يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، ففتحت له الباب فاخذ بعضادتي الباب ، حتى اذا لم يسمع حسا ولا حركة وصرت الى خدري ... الى اخره.
(٥) في المصدر : فدخل.
(٦) في المصدر : اتعرفينه.