الحمداني (١) القزويني (٢) سمعت بعض أصحاب أبي حنيفة يقول شاهدت بالكوفة شابا بيده مجلدة يذكر فيها روايات هذا الكتاب مكتوب عليه المجلدة الثامنة والعشرون من طريق خبر قوله عليهالسلام من كنت مولاه فعلي مولاه ويتلوه في المجلدة التاسعة أخبرني.
وقد رأيت الاقتصار على هذا فكيف يتقدر من ذي لب أن يتهم هؤلاء ولا أعرفهم متهمين ولا رافضة كما يزعم عدو أمير المؤمنين عليهالسلام قال الحافظ المعظم أبو عمر صاحب كتاب الاستيعاب الشاطبي وليس من الروافض في شيء وروى (٣) أبو هريرة وجابر والبراء بن عازب وزيد بن أرقم كل واحد منهم عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وبعضهم لا يزيد على من كنت مولاه فعلي مولاه (٤) (٥).
وروى سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وسهل بن سعد وبريدة الأسلمي وأبو سعيد الخدري وعبد الرحمن (٦) بن عمر وعمران بن الحصين (٧) وسلمة بن الأكوع كلهم بمعنى واحد عن النبي ص
__________________
(١) ن : الحملاني وج وق : الجملاني والصحيح ما اثبتناه.
(٢) هو محمد بن علي بن ظفر بن علي الحمداني القزويني ، عالم مفسر واعظ ، صالح. ذكره الطهراني في الثقات العيون وعد له عدة مؤلفات.
ووصفه الميرزا عبد الله الافندي بالفاضل الثقة الجليل. وذكر ان العلامة الحلي يروي بواسطتين عنه. ويروى هو عن الشيخ منتجب الدين.
انظر : الثقات العيون : ٢٧٤ ورياض العلماء : ٥ / ١٢٢ وفهرست منتجب الدين : ١٦١.
(٣) في المصدر : بريدة وابو هريرة.
(٤) ما بين القوسين لا يوجد في : ق.
(٥) ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن.
(٦) في المصدر : عبد الله.
(٧) ن : الحسين.