والمرتك (١) والتوتياء (٢) والزئبق (٣) والنحاس والرصاص والفضة والذهب والزبرجد والياقوت والزمرد (٤) وضروب الحجارة وكذلك ما يخرج منها من القار والموميا والكبريت والنفط (٥) وغير ذلك مما يستعمله الناس في مآربهم فهل يخفى على ذي عقل أن هذه كلها ذخائر ذخرت للإنسان في هذه الأرض ليستخرجها فيستعملها عند الحاجة إليها ثم قصرت حيلة الناس
__________________
ـ والظاهر أنّه الجبس وهو الجص الذي يبنى به وهو مركب من كبريتات الكالسيوم ويوجد في الأراضي الثلا.
(٦) في الأصل الزرانيخ والالف زائدة ولم ترد في كلام العرب ، ـ ـ والزرنيخ عنصر معروف يوجد منفردا وعلى حالة كبر تيور الزرنيخ وهو جسم صلب لونه سنجابى لماع متبلور يتطاير بالحرارة من غير أنّ يصهر ولا يذوب في الماء ، وإذا خلط الزرنيخ مع الكلس حلق الشعر.
(١) المرتك وتضاف إليه غالبا كلمة الذهبي وهو اكسيد الرصاص عبارة عن بلورات صغيرة مسحوقة يدخل في تركيب مرهم للبواسير.
(٢) التوتيا هي أوكسيد الزنك غير النقي مخلوطا مع الزرنيخ لا يستعمل في الطبّ.
(٣) في الأصل الزيبق وهو استعمال عامي. والزئبق سيال معدني لماع يتجمد على درجة ٤٠ تحت الصفر ويغلى على درجة ٣٦٠ فوق الصفر ، ويستعمل لاستخراج الذهب والفضة بالتملغم وفي البارومتر والترومومتر وفي عمل المرايا وفي الطبّ دهانا على الجلد في معالجة الزهرى
(٤ ـ ٥) هذه العناصر والاحجار معروفة كلها فلا حاجة الى شرحها