مما يؤكد صحة قولنا.
أما ما ذكره الرجالي الثبت البصير أحمد بن علي النجاشي المتوفى عام ٤٥٠ هج من مؤلفات المفضل ، فهي :
٤ ـ كتاب ما افترض الله على الجوارح من الايمان : جوهر هذا الكتاب دال ومعروف من عنوانه وان كان تفصيل موضوعاته غير بين لدينا
٥ ـ كتاب الإيمان والإسلام : ويستفاد من النجاشي (١) ان هذا الكتاب هو نفس الكتاب السابق ، وتطرق إلى ذكره الشيخ أغا بزرك (٢) إلا انه لم يشر إلى هذا المعنى ، بل عده مستقلا عن الكتاب السابق.
٦ ـ كتاب يوم وليلة : ولا يبعد أن يكون موضوع هذا الكتاب خاص في الأعمال المستحبة والأدعية التي سمعها المفضل ورواها عن أهل البيت فيما يتعلق باعمال اليوم والليلة.
٧ ـ كتاب علل الشرائع : والظاهر أن هذا الكتاب يبحث عن فلسفة الاحكام الشرعية ، وعن فوائدها ومنافعها ، وما أشبه ذلك ، وإذا تحقق هذا فالكتاب جليل في بابه لا بد أن يكون على جانب من الخطورة
٨ ـ كتاب فكر وهو الاسم الذي اصطلحه النجاشي (٣) لكتاب التوحيد
__________________
(١) ص ٢٩٥ من رجال النجاشيّ .. قال النجاشيّ : ( كتاب ما افترض الله على الجوارح من الايمان وهو كتاب الإيمان والإسلام وهذا القول صريح في إثبات ما ذكرناه.
(٢) في موسوعته الجليلة ( الذريعة ) ج ٢ ص ٥١٤.
(٣) رجال النجاشيّ ص ٢٩٢.