والتوصلي (١) ، وبناء عليه لا يمكن وضع لفظ الصلاة لتام الاجزاء والشرائط بما فيها قصد الامتثال ، اذ لو كان قصد الامتثال مأخوذا في المعنى الموضوع له يلزم ان يكون امر « اقيموا الصلاة » متعلّقا بقصد الامتثال وقد فرضنا استحالته على رأي الآخوند.
قوله ص ٤٥٤ س ١٦ بالقياس الى هذه الحيثيات :
اي كانت الصحة بمعنى حصول تمام الاجزاء وكون العمل مجزيا ، لان الاثر المطلوب في العبادات هو ذلك اي التمامية والاجزاء.
قوله ص ٤٥٤ س ١٨ وان يحمل على هذا المنظور :
اي لا بد وان يكون المقصود من هذه التفاسير تفسير الصحة بما هو الاثر المطلوب الذي هو موافقة الامر عند المتكلمين وسقوط الاعادة والقضاء في نظر الفقهاء وهلمّ جرّا ، وليس المقصود تفسير الصحة لغة بنفس الموافقة للامر او سقوط الاعادة والقضاء او حصول الغرض او التمامية فانه باطل اذ معنى الصحة ليس ذلك بل هو حصول الاثر كما اوضحناه.
قوله ص ٤٥٤ س ٢٣ كما ان بعضها :
وهو مفهوم موافقة الامر.
قوله ص ٤٥٥ س ١ وهو خلف غرض الصحيحي :
__________________
(١) بتقريب ان قصد امتثال الامر متوقف على الامر ومتأخر عنه ، فلو اخذ في متعلق الامر يلزم ان يكون متقدما على الامر فان متعلق الامر متقدم عليه ـ اذ الامر عارض على متعلقه فيلزم فرض المتعلق اولا حتى يعرض عليه الامر ـ وبالتالي يلزم ان يكون الامر متقدما ومتأخرا في وقت واحد فهو متأخر بما انه متوقف على الامر ومتقدم بما انه مأخوذ في متعلق الامر.