ذهنية. هذا في الحصص الذهنية ، واما الحصتان الخارجيتان فلو نظرنا اليهما لرأينا انهما تمتازان بوجود صفة خارجية ـ وهي وجود صفة العلم ـ او بعدم وجودها.
فالحصة الخارجية الاولى تمتاز بوجود صفة العلم بينما الثانية تمتاز بعدم وجود صفة العلم. وباختصار الحصص الخارجية تمتاز بخصوصية خارجية بخلاف الحصص الذهنية فانها تمتاز بخصوصية ذهنية.
ثم ان الخصوصيات الذهنية التي بها يحصل الامتياز بين الحصص الذهنية تسمى بالقيود الثانوية بينما الخصوصيات الخارجية التي بها يحصل امتياز الحصتين الخارجيتين تسمى بالقيود الاوليه.
وعلى هذا الاساس يمكننا ان نقول : ان عدد القيود الثانوية ثلاثة :
ا ـ القيد الثانوي رقم (١) وهو عبارة عن لحاظ وجود العلم الذي به تتقوم الحصة الذهنية الاولى.
ب ـ القيد الثانوي رقم (٢) ، وهو عبارة عن لحاظ عدم العلم الذي به تتقوم الحصة الذهنية الثانية.
ج ـ القيد الثانوي رقم (٣) وهو عبارة عن عدم اللحاظين السابقين الذي به تتقوم الحصة الذهنية الثالثة. هذا بالنسبة الى القيود الثانوية.
واما القيود الاولية فهي :
ا ـ القيد الاولي رقم (١) وهو عبارة عن وجود صفة العلم خارجا الذي به تتقوم الحصة الخارجية الاولى.
ب ـ القيد الاولي رقم (٢) وهو عبارة عن عدم وجود صفة العلم خارجا الذي به تتقوم الحصة الخارجية الثانية (١).
__________________
(١) وتبتدا هذه النقطة من قوله « واذا دققنا النظر ... » الى قوله ص ١٢٦ س ٩ : بالقيود ـ