وروى البخاري نحوه أيضاً في عدة مواضع من صحيحه كما في ج ١ جزء ١ ص ١٣٨ و ١٤٣ و ١٩٥ وجزء ٢ ص ١١٣ ـ ١١٤ وج ٣ جزء ٦ ص ٤٨ ، ٥٦ و ٧٢ وج ٤ جزء ٧ ص ١٩٨ ، ٢٠٣ ، ٢٠٤ ، ٢٠٥ و ٢٠٦ وج ٤ جزء ٨ ص ١٧٩ ، ١٨١ ، ١٨٤ ، ٢٠٣ وج ٥ ص ١٧٩ وج ٦ ص ٤٨ وج ٨ ص ص ١٦٧ ، ١٧٩ و ١٨٦ ! !
وقالوا يكشف عن ساقه بل عن ساقيه ويعفو عن المنافقين
زاد مسلم على البخاري إضافات وتفصيلات عن تجسد الله تعالى وعن شمول شفاعة النبي صلىاللهعليهوآله للمنافقين والمشركين حتى لا يكاد يبقى في النار أحد ! فقال في ج ١ ص ١١٢ :
عن أبي سعيد الخدري أن ناساً في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم .
قال هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحواً ليس معها سحاب ؟ وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحواً ليس فيها سحاب ؟
قالوا : لا يا رسول الله .
قال : ما تضارون في رؤية الله تبارك وتعالى يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما .
إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد ، فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله سبحانه من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار ، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر ، وغير أهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لهم ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزيراً بن الله ، فيقال كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا ، فيشار إليهم ألا تردون ، فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً فيتساقطون في النار .