أحمد بن نصر فقال رحمهالله : لقد جاد بنفسه . وعلق في أذن أحمد بن نصر ورقة فيها : هذا رأس أحمد بن نصر ، دعاه الإمام هارون إلى القول بخلق القرآن ونفي التشبيه ، فأبى إلا المعاندة فعجله الله إلى ناره . وكتب محمد بن عبد الملك .
ـ تاريخ الإسلام للذهبي ج ١٧ ص ٥٨
قال : رأى بعض أصحابنا أحمد بن نصر في النوم فقال : ما فعل ربك ؟ قال : ما كانت إلا غفوه حتى لقيت الله فضحك لي . . . . وقال غضبت له فأباحني النظر إلى وجهه !
وكان التجسيم منتشراً في عصر ابن الجوزي والسبكي
ـ كشف الظنون ج ١ ص ٢١٨
للشيخ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي الحنبلي المتوفى سنة ٥٩٧ سبع وتسعين وخمسمائة ، مختصر صنف في تأييد مذهبه والرد على الحنابلة المجسمة . انتهى .
وله ايضاً كتاب دفع شبهة التشبيه بأكف التنزيه ، حققه في عصرنا ونشره الباحث السيد حسن السقاف ، وتجد في ترجمة ابن الجوزي وكتبه قصة محنته مع الحنابلة المجسمين في عصره !
ـ كشف الظنون ج ١ ص ٨٧٩
رسالة الغفران من المكث بحران ، مختصر لبعض العلماء ، أولها الحمد لله على كل حال الخ . ألفها سنة ٦٢٧ سبع وعشرين وستمائة رد فيها على حنبلي مجسم منكر ، على قواعد علم الكلام .
ـ وقد ذكر السبكي في طبقات الشافعية وغيره نماذج عديدة للمجسمة
العلنيين والسريين ، قال في ج ٢ ص ١٩ :
وقد وصل حال بعض المجسمه في زماننا إلى أن كتب شرح صحيح مسلم للشيخ محي الدين النووي وحذف من كلام النووي ما تكلم به على أحاديث الصفات ، فإن النووي أشعري العقيدة ، فلم تحمل قوى هذا الكاتب أن