وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يحل أن يزاد في ذلك ما لم يأت به نص من قرآن أو سنة صحيحة .
قال عز وجل : ذو الجلال والإكرام وقال تعالى : يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ، لما خلقت بيدي ، ومما عملت أيدينا أنعاماً ، إنما نطعمكم لوجه الله ، ولتصنع على عيني ، إنك بأعيننا . ولا يحل أن يقال عينين لأنه لم يأت بذلك نص ، ولا أن يقال سمع وبصر ولا حياة ، لأنه لم يأت بذلك نص لكنه تعالى سميع بصير حي قيوم . انتهى .
ولعل ابن حزم لم يطلع على نص العينين وحديث السمع والبصر وغيرها ، وإلا لقال بها !
وقالوا قد يكون له أذن وقد يكون بلا أذن
ـ فتاوي الألباني ص ٣٤٤
ـ سؤال السائل : صفة الأذن لله ، موقف أهل السنة والجماعة منها ؟
جواب : لا يثبتون ولا ينفون بالرأي ، أما ما أثبته النص فهم يثبتونه بدون تكييف . . . السلفيون مستريحون من هذه الكيفية يعني استراحوا من التشبيه عملاً بالتنزيه . . . وأن العين : صفة من صفاته تليق بعظمته وجلاله .
وقالوا له جنب وحقو
ـ تفسير الطبري ج ٢٦ ص ٣٦
ـ عن أبي هريرة عن رسول الله ( ص ) أنه قال خلق الله الخلق فلما فرغ منهم تعلقت الرحم بحقو الرحمن فقال مه ! فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . . . ورواه البغوي في مصابيحه ج ٣ ص ٣٥٠
ـ وقال الشاطبي في الإعتصام ج ٢ ص ٣٠٣
قول من زعم : أن لله سبحانه وتعالى جنباً مستدلاً بقوله : أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت من جنب الله .