قال : والذي نفسي بيده لو دلى رجل بحبل حتى يبلغ أسفل الأرض السابعه لهبط على الله ، ثم قال : هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم .
ـ مجمع الزوائد ج ١ ص ٢٥١ :
عن أبي هريرة عن رسول الله ( ص ) بين كل سماء وسماء مسيرة خمسمائة عام وعد سبع سماوات ، ثم العرش ، وبين أرضكم والأرض الأخرى سبعمائة عام فعد سبع أرضين ، فإذا أدليتم حبلاً هبط على الله .
وقالوا إنه تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان
ـ روى ابن ماجه في سننه ج ١ ص ٤٤٤
. . . عن عائشة قالت : فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء ، فقال يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ قالت قد قلت : وما بي ذلك ، ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك ، فقال : إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب . انتهى . وروى هذه الأحاديث أحمد في مسنده ج ١ ص ١٢٠ و ص ٤٠٣ و ٤٤٦ وفي ج ٦ ص ٢٣٨ والبيهقي في شعب الإيمان ج ٣ ص ٣٨٠ وفي ج ٥ ص ٢٧٢ والبخاري في الأدب المفرد ص ٢٠٧ وأبو داود في سننه ج ١ جزء ١ ص ٤٤٧ وابن أبي شيبة في مصنفه ج ٧ ص ١٣٩ والديلمي في فردوس الأخبار ج ١ ص ١٨٨ وص ٣٢١ وج ٥ ص ٣٥٩ والبغوي في مصابيحه ج ١ ص ٤٣١ وص ٤٤٩ ومعالم التنزيل ج ٤ ص ١٤٨ والمنذري في الترغيب والترهيب ج ٣ ص ٤٦٠ والعسقلاني في تهذيب التهذيب ج ٣ ص ٣١٥ وعارضة الأحوذي شرح الترمذي ج ٢ جزء ٣ ص ٢٧٥ وجامع الأحاديث القدسية من الصحاح ج ١ ص ٧٧ وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بإصبهان ج ١ ص ٢١٨ والهندي في كنز العمال ج ٣ ص ٤٦٦ وج ١٢ ص ٣١٣ وابن حجر في تهذيب التهذيب ج ٣ ص ٢٧٢ وفي لسان الميزان ج ٤ ص ٦٧ وص ٢٥٢ والمزي في تهذيب الكمال ج ٩ ص ٣٠٨ .