ـ معالم السنن للخطابي ج ٤ ص ٣٠٢
قال الشيخ : هذا الكلام ( أتدري ما الله إن عرشه على سماواته وقال بأصابعه مثل القبه . . ) إذا جرى على ظاهره كان فيه نوع من الكيفية ، والكيفية عن الله وصفاته منفية .
ـ تفسير المنار لرشيد رضا ج ١٢ ص ١٦
أما عرش الرحمن عز وجل فهو من عالم الغيب الذي لا ندركه بحواسنا ، ولا نستطيع تصويره بأفكارنا ، فأجدر بنا أن لا نعلم كنه استوائه عليه . . . . إن بعض المتكلمين تكلفوا تفسير السموات السبع والكرسي والعرش العظيم ، أو تأويلهن بالأفلاك التسعة عند فلاسفة اليونان المخالف للقرآن . . . .
ـ خزانة الأدب للحموي ج ١ ص ٢٤٠
قال الزمخشري : . . . . قوله تعالى : الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ . . الإستواء على معنيين ، أحدهما الإستقرار في المكان وهو المعنى القريب المورى به الذي هو غير مقصود ، لأن الحق تعالى وتقدس منزه عن ذلك .
ـ وقد طعن المستشرق اليهودي جولد تسيهر في تفسير الإستواء على العرش بغير القعود المادي ، تأييداً لمذهبه في التجسيم ، فقال في مذاهب التفسير الإسلامي ص ١٦٩ : وجاء ذكر كرسي الله سبحانه في آية الكرسي . . . . ويقول الزمخشري في ذلك : وما هو إلا تصوير لعظمته وتخييل فقط . ولا كرسي ثمة ولا قعود ولا قاعد . انتهى . وقد كذب هذا اليهودي على الزمخشري ليشنع عليه ، لأنه خالف مذهبه في التجسيم .
تفسيرهم الذي فيه تجسيم
قالوا إن الله جالس على كرسيه كما قال اليهود
ـ تاريخ بغداد ج ١ ص ٢٩٥
محمد بن أحمد بن خالد
بن شيرزاذ . . أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال قرىٔ علي أبي الحسين بن مظفر وأنا أسمع ، حدثكم أبو بكر محمد بن أحمد بن خالد