ـ مجمع الزوائد ج ١ ص ١٢٦
وعن ثعلبة بن الحكم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لفصل عباده : إني لم أجعل علمي وحلمي فيكم ، إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان فيكم ولا أبالي . رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون .
ـ سير أعلام النبلاء ج ١٧ ص ٦٥٦
قال أبو نصر السجزي في كتاب الأبانة : وأئمتنا كسفيان ، ومالك ، والحمادين ، وابن عيينة ، والفضيل ، وابن المبارك ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق ، متفقون على أن الله سبحانه فوق العرش ، وعلمه بكل مكان ، وأنه ينزل إلى السماء الدنيا ، وأنه يغضب ويرضى ، ويتكلم بما شاء !
ـ دلائل النبوة للبيهقي ج ٥ ص ٤٨١
يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة إلى الله وهو جالس على كرسيه . انتهى .
وقد أوردنا في الفصلين الثالث والخامس عدداً آخر من رواياتهم في جلوس الله تعالى على عرشه وأطيط العرش من ثقله بزعمهم ، وأثبتنا أن أول من فتح القول بالتجسيم في الإسلام هو كعب الأحبار والخليفة عمر .
وتناقضت رواياتهم في العرش والكرسي
ـ فردوس الأخبار للديلمي ج ١ ص ٢١٩
ابن عمر : إن الله عز وجل ملأ عرشه ، يفضل منه كما يدور العرش أربعة أصابع بأصابع الرحمن عز وجل .
ـ تفسير الطبري ج ٣ ص ٨
ـ عن عبد الله بن خليفة أتت امرأة النبي فقال أدع الله أن يدخلني الجنه . . ثم قال ( ص ) إن كرسيه وسع السموات والأرض وإنه ليقعد عليه فما يفضل منه مقدار أربع أصابع .