الذي أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أنه ينزل إليه ، إذ محال في لغة العرب أن يقول ينزل من أسفل إلى أعلا ومفهوم في الخطاب أن النزول من أعلا إلى أسفل . . .
ـ وقال الذهبي في سيره ج ١٧ ص ٦٥٦
قال أبو نصر السجزي في كتاب الإبانة : وأئمتنا كسفيان ومالك والحمادين وابن عيينة والفضيل وابن المبارك وأحمد بن حنبل وإسحاق ، متفقون على أن الله سبحانه فوق العرش ، وعلمه بكل مكان ، وأنه ينزل إلى السماء الدنيا وأنه يغضب ويرضى ويتكلم بما شاء .
ـ وقال الديلمي في فردوس الأخبار ج ٥ ص ٣٦١
ينزل ربنا عز وجل في ظلل من الغمام والملائكة ويضع عرشه حيث يشاء من الأرض . !
ـ نقل ابن بطوطة في رحلته ص ٩٠ تمثيل ابن تيمية لنزول الله تعالى ، فقال :
وكان بدمشق من كبار الفقهاء الحنابلة تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون إلا أن في عقله شيئاً . . وكنت إذ ذاك بدمشق فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم ، فكان من جملة كلامه أن قال : إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل ربعة من ربع المنبر ، فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء وأنكر ما تكلم به ، فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضرباً كثيراً حتى سقطت عمامته !
وقالوا لو دلى رجل حبلاً لهبط على الله
ـ تفسير الصنعاني ج ٢ ص ١٣٩
ـ عن قتادة قال : بينما
النبي ( ص ) جالس مع أصحابه إذ مر سحاب فقال النبي ( ص ) أتدرون ما هذه العنان ؟ هذه روايا أهل الأرض ، يسوقها الله إلى قوم لا يعبدونه .
ثم قال : أتدرون ما هذه السماء ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : فوق ذلك سماء أخرى . . .
ثم