ص ٥٧ والنويري في نهاية الإرب ج ٣ جزء ٥ ص ٢٩٠ وابو الشيخ في طبقات المحدثين ج ٢ ص ٥٤٠ وجامع الأحاديث القدسية من الصحاح ج ١ ص ٧٢ و ٧٥ والثعالبي في الجواهر الحسان ج ١ ص ٢٨٦ والنويري في نهاية الإرب ج ٣ جزء ٥ ص ٢٩٠ والخطيب في تاريخ بغداد ١٧ ص ٢٤٢ والمزي في تهذيب الكمال ج ٩ ص ٢٠٧ والهيثمي في مجمع الزوائد ج ٨ ص ١٢٥ وج ١٠ ص ٢٣٦ وص ٦٢١ وص ٧٦٠ وص ٩ . . وروته مصادر كثيرة أخرى .
ـ وروى الطبري في تفسيره ج ١٣ ص ١١٤ :
عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله ( ص ) إن الله ينزل في ثلاث ساعات يبقين من الليل . . وروى في ج ١٥ ص ٩٤
عن أبي الدرداء قال قال رسول الله ( ص ) : إن الله يفتح الذكر في ثلاث ساعات يبقين من الليل ، في الساعة الأولى منهن ينظر في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره فيمحو ما يشاء ويثبت ، ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن وهو داره التي لم ترها عين . . وهي مسكنه ولا يسكن معه من بني آدم غير ثلاثة النبيين والصديقين والشهداء . . ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته . .
ـ وقال ابن خزيمة في كتاب التوحيد ص ١٢٥
باب ذكر أخبار ثابتة
السند صحيحة القوام رواها علماء الحجاز والعراق عن النبي صلى الله عليه وسلم في نزول الرب جل وعلا إلى سماء الدنيا كل ليلة . نشهد شهادة مقر بلسانه مصدق بقلبه مستيقن بما في هذه الأخبار من ذكر نزول الرب من غير أن نصف الكيفية ، لأن نبينا المصطفى لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى سماء الدنيا وأعلمنا أنه ينزل والله جل وعلا لم يترك ولا نبيه عليهالسلام بيان ما بالمسلمين إليه الحاجة من أمر دينهم ، فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذاك النزول غير متكلفين القول بصفته أو بصفة الكيفية ، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف لنا كيفية النزول ، وفي هذه الأخبار مابان وثبت وصح أن الله جل وعلا فوق سماء الدنيا