مشعوف ، ثم يقال له فيم كنت ؟ فيقول : كنت في الإسلام فيقال له : ما هذا الرجل فيقول : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه فيقال له : هل رأيت الله فيقول : ما ينبغي لأحد أن يرى الله ، فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضاً فيقال له : أنظر إلى ما وقاك الله ، ثم يفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له : هذا مقعدك ، ويقال له : على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله .
وكان الجمهور يرون رأي عائشة ويكذبون أحاديث الرؤية بالعين
ـ قال الثعالبي في الجواهر الحسان ج ٣ ص ٢٥٣
ولقد رآه . . . فقالت عائشة والجمهور هو عائد على جبرئيل .
ـ وقال الشاطبي في الإعتصام ج ٢ ص ١٧٦
الأولون ردوا كثيراً من الأحاديث الصحيحه بعقولهم وأساؤوا الظن ( . . . ) بما صح عن النبي ( ص ) حتى ردوا كثيراً من الأمور الأخرى . . . وأنكروا رؤية الباري .
ـ وقال في الإعتصام ج ٢ ص ١٩٧
بعض علماء الكلام . . عدوا من البدعة قول من يصف الباري تعالى بالعلو وبأنه على عرشه . . . وهذا هو عين السنة المأثورة عن الصحابة .
ـ وقال في الإعتصام ج ٢ ص ٣٣٤
ـ وذهب جماعة من العلماء إلى أن المراد بالرأي المذموم في هذه الأخبار البدع المحدثة كرأي أبي جهم وغيره . . فقالوا لا يجوز أن يرى الله في الآخرة لأنه تعالى يقول : لا تدركه الأبصار . .
ـ وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ج ٢٠ ص ١٥٣
محمد بن أحمد بن حفص
بن الزبرقان : أبو عبد الله البخاري عالم أهل بخارى وشيخهم وكان فقيها ورعاً زاهداً ، ويكفر من قال بخلق القرآن ويثبت
أحاديث الرؤية