وتعقبه الحافظ ابن
حجر في ( النكت الظراف ٤ / ٣٨٢ نقلاً عن محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة قوله : هذا حديث اضطرب الرواة في إسناده وليس يثبت عند أهل المعرفة . وفي الباب عن جابر بن سمرة رضياللهعنه عند ابن أبي عاصم في السنة ٤٦٥ وعن أبي أمامة رضياللهعنه في المصدر المذكور ٤٦٦ وعن ثوبان رضياللهعنه أيضاً برقم ٤٧٠ وعند البزار ٢١٢٨ وعن أم الطفيل عن ابن أبي عاصم ٤٧١ وعن أبي رافع عند الطبراني في الكبير ٩٣٨ وعن ابن عمر عند البزار ٢١٢٩ من طرق ضعيفة أو واهية لا يعتد بها ولا تصح للإحتجاج بها ، والله تعالى أعلم . وقد تقدم القول في هذا الحديث في أول الكتاب . راجع الفهرس أخي الكريم رحمك الله تعالى . انتهى . ـ وروى المجلسي في
بحار الأنوار ج ٣ ص ٣٦ ٢٥ ـ لي يد : ابن
المتوكل عن السعدآبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن أحمد ابن النضر ، عن محمد بن مروان ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن عبد الله بن عباس في قوله عز وجل : فَلَمَّا أَفَاقَ
قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ
، قال يقول : سبحانك تبت إليك من أن أسألك رؤية ، وأنا أول المؤمنين بأنك لا ترى . انتهى . والظاهر أن قصد ابن
عباس من إنكار التشبيه والرؤية هو ما ادعوه في زمانه وردت عليه عائشة وأكدت أنه إفتراء . وهذه الرواية وغيرها تعارض ما رووه عن ابن عباس من القول بأن الله تعالى يرى بالعين أو أن النبي صلىاللهعليهوآله رأى ربه بعينه . وأبو هريرة يوافق
عائشة وابن عباس وابن مسعود يظهر أن أبا هريرة
كان يوافق عائشة وابن عباس ويروي أحاديث نفي التشبيه والرؤية . . إلى أن غلب الجو القائل بالرؤية فرويت عنه أحاديثها ! قال
ابن ماجة في سننه ج ٢ ص ١٤٢٦ :
. . . عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الميت يصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا