البصري كان يحلف الأيمان على الرؤية بالعين ! ! قال في ص ١٩٩ : . . ابن سليمان عن المبارك بن فضالة قال : كان الحسن يحلف بالله لقد رأى محمد ربه . انتهى .
وعلق عليه الهراس بقوله : كيف يحلف الحسن سامحه الله على أمر لم يتبين صدقه ، وهو محل خلاف بين الصحابة وجمهورهم على نفيه ! انتهى .
ثم أفتوا بكفر وضلال من خالفهم وشملت فتواهم أمهم عائشة !
ـ قال النووي في شرح مسلم ج ٢ جزء ٣ ص ١٥ ص ٨
باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة لربهم . . إن مذهب أهل السنة أن رؤية الله ممكنة . . وزعمت طائفة من أهل البدع المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة أن الله تعالى لا يراه أحد من خلقه ، وأن رؤيته مستحيلة عقلاً .
ـ قال الشاطبي في الإعتصام ج ١ ص ٣٣١
ومنها ردهم أهل البدع للأحاديث التي غير موافقة لأغراضهم ومذاهبهم . . كالمنكر لعذاب القبر والصراط المستقيم والميزان ، ورؤية الله في الآخرة ، وكذلك حديث الذباب وقتله ، وأن في أحد جناحيه داء والآخر دواء !
ـ وقال الذهبي في سيره ج ١٤ ص ٣٩٦
أخبرنا إسماعيل بن إسماعيل في كتابه : أخبرنا أحمد بن تميم اللبلي ببعلبك ، أخبرنا أبو روح بهراة ، أخبرنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليجي ، أخبرنا أحمد بن محمد الخفاف ، حدثنا أبو العباس السراج إملاء قال : من لم يقر بأن الله تعالى يعجب ويضحك وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول من يسألني فأعطيه ، فهو زنديق كافر ، يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه ، ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين .
قلت : لا يكفر إلا إن
علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاله ، فإن جحد بعد