الفصل السابع كل الناس مبرؤون . . . . والشيعة متهمون
المنطق الحاكم في كتب العقائد عند إخواننا ، هو منطق الدولة الذي يصدر الأحكام ولا يقبل الإعتراض ، وأحكامه هنا تقول :
أولاً : السنة هم المسلمون الموحدون ، حتى لو كانت مصادرهم تنادي بالتشبيه والتجسيم بأحاديث صحيحة عندهم !
والشيعة هم المجسمون والمعطلون ، وإن كانت مصادرهم تنادي بالتنزيه ونفي التشبيه بأحاديث صحيحة عندهم !
ثانياً : يحرم قراءة أي كلام والخوض في أي بحث يوجب اتهام السنة بالتجسيم ! كما يحرم قراءة كتب الشيعة وأحاديثهم في العقائد ، لأنهم يجسمون الله تعالى ويؤلهون الأئمة من ذرية النبي صلىاللهعليهوآله .
هذا هو حكم أكثر الكتاب والمؤلفين في العقائد ، ودليلهم أن التاريخ عامل الشيعة بهذه الأحكام ، فصارت هي الجو العام الذي نشأوا فيه ، فكتبوا كما قرؤوا وكما سمعوا .