ـ وقال ابن باز في فتاويه ج ١ ص ١٩٥ :
وقد اغتر بهذا الحديث ( في صلاة ليلة نصف شعبان ) جماعة من الفقهاء كصاحب الإحياء وغيره ، وكذا من المفسرين وقد رويت صلاة هذه الليلة أعني ليلة النصف من شعبان على أنحاء مختلفة كلها باطلة موضوعة ، ولا ينافي هذا رواية الترمذي من حديث عائشة لذهابه صلى الله عليه وسلم إلى البقيع ونزول الرب ليلة النصف إلى سماء الدنيا وأنه يغفر لأكثر من عدة شعر غنم كلب ، فإن الكلام إنما هو في هذه الصلاة الموضوعة في هذه الليلة ، على أن حديث عائشة هذا فيه ضعف وانقطاع ، كما أن حديث علي الذي تقدم ذكره في قيام ليلها لا ينافي كون هذه الصلاة موضوعة ، على ما فيه من الضعف حسبما ذكرناه .
وقالوا إنه تعالى ينزل يوم عرفة
ـ مصابيح السنة للبغوي ج ٢ ص ٢٥٤
ـ عن جابر ( رض ) أنه قال : قال رسول الله ( ص ) : إذا كان يوم عرفة فإن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكه . .
ـ ورواه المنذري في الترغيب والترهيب ج ٢ ص ١٨٧ وص ٢٠٠ وص ٢٠٤
ـ والديلمي في فردوس الأخبار ج ٥ ص ١٦
الإمام الرضا عليهالسلام يلعن الذين حرفوا حديث النزول
ـ قال الصدوق في كتابه التوحيد ص ١٧٦
حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضياللهعنه قال : حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال : حدثنا عبيد الله بن موسى أبو تراب الروياني ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قلت للرضا عليهالسلام :
يا ابن رسول الله ما
تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ؟ فقال عليهالسلام : لعن الله