وقالوا يجلس صاحب أحمد بن حنبل على سجاد العرش
ـ تاريخ بغداد ج ١٢ ص ١١٢
حدثنا أحمد بن عبد الله الحفار ، قال رأيت أحمد بن حنبل في النوم فقلت : يا أبا عبد الله ما صنع الله بك ؟ قال : حباني وأعطاني وقربني وأدناني . قال قلت : الشيخ الزمن علي بن الموفق ما صنع الله به ؟ قال : الساعة تركته على زلالي ، يريد العرش . انتهى . وقال في هامشه : الزلية : بكسر الزاي واللام البساط ، والجمع زلالي . عن القاموس .
وقالوا يُجْلس أبا بكر على كرسي عند العرش
ـ تاريخ بغداد ج ٤ ص ٣٨٦
عن ابن أبي ذئب ، عن معن بن الوليد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة نصب لإبراهيم منبر أمام العرش ونصب لي منبر أمام العرش ، ونصب لأبي بكر كرسي ، فنجلس عليها وينادي مناد يا لك من صديق بين خليل وحبيب . ! !
تفسير قوله تعالى : فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ
قال تعالى عن فرعون : فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ . فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ . الزخرف ٥٤ ـ ٥٥
قال أهل البيت عليهمالسلام : إن الله لا يأسف كأسفنا
ـ الكافي ج ١ ص ١٤٤
محمد بن يحيى ، عن
محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمه حمزة بن بزيع ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل : فَلَمَّا
آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ ، فقال : إن الله عز
وجل لا يأسف كأسفنا ولكنه خلق أولياء لنفسه يأسفون