يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ، فقال : إن الله تبارك وتعالى لا يسخر ولا يستهزئ ولا يمكر ولا يخادع ، ولكنه عز وجل يجازيهم جزاء السخرية وجزاء الإستهزاء وجزاء المكر والخديعة ، تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيرا .
باب معنى الحجزة
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمهالله ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن محمد بن بشر الهمداني قال : سمعت محمد بن الحنفية يقول : حدثني أمير المؤمنين عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم القيامة آخذ بحجزة الله ، ونحن آخذون بحجزة نبينا ، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ، قلت : يا أمير المؤمنين وما الحجزة قال : الله أعظم من أن يوصف بالحجزة أو غير ذلك ، ولكن رسول الله صلىاللهعليهوآله آخذ بأمر الله ، ونحن آل محمد آخذون بأمر نبينا ، وشيعتنا آخذون بأمرنا .
أبي رحمهالله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الخزاز ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم القيامة آخذ بحجزة الله ، ونحن آخذون بحجزة نبينا ، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ، ثم قال : والحجزة النور .
حدثنا علي بن أحمد بن
محمد بن عمران الدقاق رحمهالله قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال : حدثني علي بن العباس قال : حدثنا الحسن بن يوسف ، عن عبد السلام ، عن عمار ابن أبي اليقظان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يجئ رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم القيامة آخذاً بحجزة ربه ، ونحن آخذون بحجزة نبينا ، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ، فنحن وشيعتنا حزب الله ، وحزب الله هم الغالبون ، والله ما نزعم أنها حجزة الإزار ولكنها أعظم من ذلك ، يجئ
رسول الله صلىاللهعليهوآله آخذاً بدين الله ، ونجئ نحن
آخذين بدين نبينا ، وتجئ شيعتنا آخذين بديننا .