وأزين »
، ويقول أيضاً : « المغزل في يد المرأة الصالحة كالرمح
في يد الغازي المريد وجه الله »
(١). فقد ورد في الحديث تحذير شديد للزوجين
من العواقب المترتبة علىٰ إلحاق الضرر من قبل أحدهما بالآخر ، قال الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتىٰ تعينه وترضيه وإن صامت الدهر.. وعلىٰ الرجل مثل ذلك الوزر إذا كان لها مؤذياً ظالماً »
(٢). ومن الخطابات الموجهة للزوجة خاصة ، قول
الإمام الصادق عليهالسلام
: «
ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمّه ، وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه ، وتطيعه في جميع أحواله »
(٣). ومن الخطابات الموجّهة للزوج في هذا
الصدد قول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
ومن أضرَّ بامرأة حتىٰ تفتدي منه نفسها ، لم يرضَ الله تعالىٰ له بعقوبة
دون النار ؛ لأنَّ الله تعالىٰ يغضب للمرأة كما يغضب لليتيم »
(٤). والملاحظ أن السيرة النبوية في الوقت
الذي توصي فيه الرجال بالرِّفق وعدم إلحاق الضرر بالنساء ، كما قال الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
أوصيكم بالضعيفين : النساء وما ملكت أيمانكم »
(٥) ، كذلك توصي النساء
بالرفق بالازواج وعدم ________________ ١) مكارم الأخلاق : ٢٣٨. ٢) وسائل الشيعة ١٤ :
١١٦ / ١ باب ٨٢. ٣) بحار الأنوار ١٠٣
: ٢٥٣ عن كنز الفوائد للكراجكي : ٦٣. ٤) عقاب الأعمال ، للصدوق
: ٣٣٤ باب يجمع عقوبات الأعمال. ٥) تحف العقول : ١٢٠ من وصايا الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.د ـ عدم إلحاق الضرر :