وربّما يفسّر العلس بالعدس كما ذكره في القاموس (١) وغيره ، والسلت بالشعير الحامض كما قطع به في الوافي.
وذكره في القاموس أيضا.
وهما بهذين المعنيين لا إشكال فيهما ؛ لوضوح خروج الأوّل عن الحنطة ، واندراج الأخير في الشعير لكونه نوعا معروفا منه.
ثمّ إنّ الابل يشمل سائر أنواعها من العراب والبخاتي والذلول وغيرها ، والبقر يشمل الجاموس.
وقد دلّ عليه النص الصحيح.
وحكى في التذكرة (٢) إجماع العلماء عليه.
وفي المعتبر (٣) : إنّ عليه اتّفاق العلماء.
ولا يندرج فيها البقر الوحشيّة وإن تأنست.
وفي المعتبر : إنّ عليه الإجماع إلّا على قول شاذ لأحمد ، وعزاه في التذكرة إلى أكثر العلماء.
وحكى من (٤) أحمد في رواية وأنه شمولها لبقر الوحش لاندراجها في الاسم.
وهو ضعيف جدا.
والغنم يشمل الضّأن والمعز بلا خلاف بين الخاصّة والعامّة.
وفي المعتبر (٥) : إنّ عليه أهل العلم.
ولا فرق في الأنعام الثلاث بين الصغير والكبير ، ولا يندرج فيها الحمل. وإنّما يعتبر من عين الانفصال أو خروج المعظم في وجه.
__________________
(١) القاموس المحيط ٢ / ٢٣٢.
(٢) تذكرة الفقهاء ٥ / ٧٧.
(٣) المعتبر ٢ / ٥٠١.
(٤) في « د » : « عن ».
(٥) المعتبر ٢ / ٥٠١.