ابن جبلة ، قال : حدثني غير واحد من أصحاب علي بن أبي حمزة ، عن علي بن أبي حمزة ، أنه سأل أبا الحسن عليهالسلام : عن المطلّقة على غير السنة أتزوجها؟ فقال : ألزموهم من ذلك ما ألزموه أنفسهم ، وتزوّجوهنَّ ، فلا بأس بذلك.
قال الحسن : وسمعت جعفر بن محمّد بن سماعة ، وسئل عن امرأة طلقت على غير السنة إلى أَنْ أَتزوجها؟ فقال : نعم ، فقلت له : ألست تعلم أَن علي بن حنظلة روى : إياكم والمطلّقات ثلاثاً ، فإنهن ذوات أزواج ؛ فقال : يا بني رواية علي بن أبي حمزة أوسع على الناس ، الخبر (١).
وفي التعليقة : يظهر من رواية ابن سماعة مقبوليّة رواية علي بن حنظلة عندهم ؛ ووثوقهم بقوله ، واعتمادهم عليه (٢).
[١٨٣٤] علي بن خالد :
عنه : سعد بن عبد الله (٣) ، ومحمّد بن علي بن محبوب (٤) ، والحسن ابن محمّد بن سماعة (٥) ، وعمرو بن عثمان (٦) يعني الثقفي الثقة وسهل ابن زياد (٧).
وروى المفيد في الإرشاد ، بإسناده : عن علي بن خالد ، قال : كنت
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٨ : ٥٨ / ١٩٠.
(٢) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٢٣٢.
(٣) تهذيب الأحكام ١ : ١٠٧ / ٢٨٠.
(٤) الاستبصار ١ : ٣٩٥ / ١٥٠٥.
(٥) تهذيب الأحكام ٨ : ٥٣ / ١٧٠.
(٦) تهذيب الأحكام ٥ : ٢٧٥ / ٩٤٣.
(٧) الكافي ٧ : ٣١٦ / ٢٤.