يذبح القصّاب شاتَه ، قال : قلت : فنحن فيه يومئذ والناس سواء؟ قال : لا ، أنتم يومئذ (١) سنام الأرض وحكّامها ، لا يسعنا في ديننا إلاّ ذلك ، قُلتُ : فإنْ مت قبل أن أدرك القائم عليهالسلام؟
قال : القائل منكم إذا قال : إنْ أدرك قائم آل محمّد عليهمالسلام نصرته. كالمقارع له بسيفه ، والشهادة معه شهادتان (٢). وفي هذا الخبر شهادة بجلالته وإنْ كان هو راويه ، فإنّ في السند ابن فضّال ، الذي أُمرنا بأخذ ما رواه (٣).
ويروى عنه أيضاً : أبان ، في باب فضل الإيمان على الإسلام (٤).
[١٤٤٢] عبدُ الخالق بن حبيب الصيْرَفِيّ :
أخو هَيْثَم (٥) بن حَبِيب الصَّيْرفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
[١٤٤٣] عبدُ الخالق بن دِينار الخُزَاعِيّ :
مولاهم ، الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٧).
__________________
(١) في الحجرية : « يومئذ أنتم ».
(٢) انظر كتاب الغيبة للشيخ : ٣٨٩ ٣٩٠ / ٣٥٥ ففيه أمر الإمام الحسن العسكري عليهالسلام بالأخذ بما رواه بنو فضال لا بما رأوه. وهو لا يدل على أكثر من صدقهم فيما رووه عن مشايخهم ، لا صدق مشايخهم فيما يروونه ، لكن المصنف استفاد منه كلا الأمرين معاً.
والإنصاف أنّ مضمون الخبر ثابت لموافقته للأخبار الصحيحة الواردة عن أهل البيت عليهمالسلام في ثواب المنتظر لخروج القائم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه المعصومين الاطهار.
(٣) روضة الكافي ٨ : ٨٠ / ٣٧.
(٤) أُصول الكافي ٢ : ٤٣ / ٤.
(٥) في المصدر : « أخو هشيم » ، وما في الأصل والحجرية موافق لما في منهج المقال : ١٩٠ ، ومجمع الرجال ٤ : ٧٠ ، ونقد الرجال : ١٨٢.
(٦) رجال الشيخ : ٢٣٦ / ٢١٧.
(٧) رجال الشيخ : ٢٣٦ / ٢٢٢.