[١٥٨١] عبدُ الله بن رَزِين :
في الكافي ، في مولد أبي جعفر الثاني عليهالسلام : الحسين بن محمّد الأشعري قال : حدثني شيخ من أصحابنا يقال له : عبد الله بن رزين قال : كنت مجاوراً بالمدينة مدينة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وكان أبو جعفر عليهالسلام يجيء في كلّ يوم مع الزوال إلى المسجد ، فينزل في الصحن ، ويصير إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ويسلّم عليه ، ويرجع إلى بيت فاطمة (سلام الله عليها) فيخلع نعليه ، ويقوم فيصلّي ، فوسوس إليّ (١) الشيطان فقال : إذا نزل فاذهب حتّى تأخذ من التراب الذي يطأ عليه ، فجلست في ذلك اليوم انتظره لأفعل هذا ، فلمّا أن كان وقت الزوال أقبل عليهالسلام على حمار له (٢) ، فلم ينزل في الموضع الذي كان ينزل فيه ، وجاء حتّى نزل على الصخرة التي على باب المسجد ، ثم دخل ، الخبر (٣).
وفيه معاجز كثيرة ، ويدلّ على حسن عقيدته وخلوصه في إيمانه ، مضافاً إلى قول الأشعري.
[١٥٨٢] عبدُ الله بن رواحة بن ثَعْلبة :
ابن امْرِئ القَيّس الخَزْرَجيّ ، الشاعر ، الشهيد بمؤتة ، وكان ثالث الأُمراء الذي عينهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في تلك الغزوة.
وفي تفسير الإمام عليهالسلام في الخبر الذي تقدَّم في زيد بن حارثة انه قال : إِنَّه رأى في تلك الليلة ضوءً خارجاً من في عبد الله بن رواحة كشعاع القمر في الليلة المظلمة. إلى أن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : وأمّا عبد الله
__________________
(١) في الحجرية : (إليه)
(٢) له) لم ترد في الحجرية.
(٣) أُصول الكافي ١ : ٤١٢ / ٢.