فقال : يا رسول الله [رأيت (١)] ملكاً من الملائكة ، في يده مِقْمَعة من حديد ، تأجج ناراً كلّما صَرَخَتْ صارخةٌ يا جبلاه أهوى بها لهامّتي ، وقال : أَنت جبلها ، فأقول : لا ، بل الله ، فكيف بعد اهوائها ، وإذا صَرَخَتْ صارخة يا عزّاه أهوى بها لهامّتي ، وقال : أنت عزّها ، فأقول : لا ، بل الله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : صدق عبد الله فما بال موتاكم يبتلون بقول (٢) أحياكم (٣). وفيه مدح عظيم.
والجواب عن إيهامه تعذيب الميت ببكاء الحيّ الذي أنكره أصحابنا مذكور في محلّه (٤) ، وفيما ورد في غزوة مؤتة ما يدلّ على جلالته ، وعلوّ قدره ، وثبات إيمانه ، والعجب من أصحاب التراجم كيف غفلوا عن ذكره!؟
[١٥٨٣] عبدُ الله بن زياد الحَنَفِي :
مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[١٥٨٤] عبدُ الله بن زياد بن سَمْعان :
مولى أمّ سلمة ، مكّي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
[١٥٨٥] عبدُ الله بن زياد النَّخَعِي :
الكُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٧).
__________________
(١) ما بين المعقوفتين زيادة أضفناها من المصدر.
(٢) في الحجرية : (بموت)
(٣) دعائم الإسلام ١ : ٢٢٥.
(٤) راجع تذكرة الفقهاء ٢ : ١١٩.
(٥) رجال الشيخ : ٢٢٥ / ٣٨.
(٦) رجال الشيخ : ٢٢٥ / ٤٥.
(٧) رجال الشيخ : ٢٢٤ / ٢٢.