أسأله عن شيء من التوحيد ، فكتب إليّ بخطه قال جعفر : وإنَّ فتحاً أخرج إليّ الكتاب فقرأته بخطّ أبي الحسن عليهالسلام : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله الملهم عباده الحمد. إلى آخره (١). ويظهر منه أيضاً نباهة شأنه ، وعلوّ مقامه ، ولا منافاة بين إدراكه الرضا عليهالسلام وبين ما ذكرنا كما لا يخفى.
ولأبي علي في رجاله (٢) ، والمحقق صدر الدين في حواشيه (٣) ، والأردبيلي في جامعه (٤) ، وغيرهم (٥) ، في المقام أوهام ،
يظهر فسادها بأدنى تأمّل فيما ذكرنا.
[٢١٤٠] فَرْقَد الحَجّام الكُوفِيّ :
من أصحاب الصّادق عليهالسلام (٦).
[٢١٤١] فَضّال بن المُنْذر الكُوفِيّ :
من أصحاب الصّادق عليهالسلام (٧).
[٢١٤٢] فَضّال بن المُهَنّا الطائي :
كُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٨).
__________________
(١) التوحيد للصدوق : ٥٦ / ١٤.
(٢) منتهى المقال : ٢٤٥.
(٣) غير متوفر لدينا.
(٤) جامع الرواة ٢ : ١ ٢.
(٥) كالمحقق في المعتبر ١ : ٤٦٤ ، والعلاّمة في المختلف ١ : ٥٠١ ، كما وصرّحا بأن (أبي الحسن عليهالسلام) الوارد في رواية التهذيب ٩ : ٧٦ / ٣٢٣ هو الامام الكاظم عليهالسلام
(٦) رجال الشيخ : ٢٧٣ / ٤٠.
(٧) رجال الشيخ : ٢٧٣ / ٣٦.
(٨) رجال الشيخ : ٢٧٣ / ٣٧.