بالعسكر (١) ، فبلغني أن هناك رجلاً محبوساً أُتي من ناحية الشام مكبولاً ، وقالوا : إنَّه تنبّأ ، قال : وأتيت الباب وداريت البوابين حتى وصلت إليه ، فاذا رجل له فهم وعقل ، فقلت له : يا هذا ما قِصّتُك؟ وساق القصة ؛ وفيها : أن الجواد عليهالسلام سار به من الشام إلى الكوفة ، ومنها إلى المدينة ، ومنها إلى مكّة ، ومنها إلى الشام ، في قليل من الزمان مرّتين في سنتين ، فحدّث بها ، فسمعه محمّد بن عبد الملك الزيّات ، فأخذه وقيّده وأرسله إلى العراق ، فَعَلّمَهُ أَن يرفع قصّته إِليه ، ففعل.
فوقّع : قل للذي أخرجك من الشام في ليلة. إلى آخره ، أن يخرجك من حبسك هذا.
قال علي بن خالد : فغمني ذلك ، ثم ذكر أنه عليهالسلام أخرجه من الحبس في ليلته ، قال رحمهالله : وكان هذا الرجل أعني علي بن خالد زيدياً ، فقال بالإمامة لمّا رأى ذلك ، وحسن اعتقاده (٢).
[١٨٣٥] علي بن داود الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[١٨٣٦] علي بن رِباط :
مولى بَجِيلة ، كوفي ، عنه : الحسن بن محبوب ، في التهذيب ، في باب ميراث من علا من الآباء (٤) ، وعلي بن الحسن الطاطري كثيراً (٥) ،
__________________
(١) العسكر : أي سامراء.
(٢) الإرشاد ٢ : ٢٨٩ ٢٩١.
(٣) رجال الشيخ : ٢٤٤ / ٣٤٠ ، ورجال البرقي : ٢٥.
(٤) تهذيب الأحكام ٣ : ٣٠٨ / ١١٠٠.
(٥) تهذيب الأحكام ١ : ٢٠ / ٤٨ ، ٢ : ١٦٨ / ٦٦٥.