يمانية ، وهو على فرس له أدهم ، وكأنّ عينيه عين أفعى ، فبينا هو في سمت وتليين من عريكته إذ هتف به هاتف من أهل الشام يقال له : عرار (١) بن أدهم : يا عباس ، هلمّ إلى البراز ، فبرز إليه العباس ، فقتله. إلى أن قال : فقال : يعني أمير المؤمنين ـ : يا عباس ، قال : لبيك ، قال : أَلم أنهك وحسناً وحسيناً وعبد الله بن جعفر ، أن تخلوا عن مراكزكم ، وتبارزوا أحداً؟ قال : إنَّ ذلك لكذلك ، قال : فما عدا ممّا بدا؟! قال : أفأُدعى إلى البراز يا أمير المؤمنين فلا أُجيب جعلني الله فداك؟ قال : نعم طاعة إمامك أولى به من إجابة عدوّك ، ودّ معاوية أنه ما بقي من بني هاشم نافخ ضرمة الاّ طعن في نيطه إطفاءً لنور الله.
[١٤٠٤] عَبّاسُ بن زَيْد :
مولى جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢) وفي النجاشي : مدني ، له أحاديث ، ثم ذكر طريقه المنتهى إلى علي بن الحسن ابن فضال ، عن محمّد بن تسنيم ، عن يزيد بن إسحاق ، عنه (٣).
[١٤٠٥] عَبّاسُ بن عَائِذ الكُوفِيُّ :
مولى هَمْدَان ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[١٤٠٦] عَبّاسُ بن عَبد الرحمن الصائِغ :
الكُوفِيُّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[١٤٠٧] عَبّاسُ بن عبد الله بن مَعْبَد :
ابن العَبّاس بن عبد المطلب ، الهَاشِمِي ، المَدَنِي. من أصحاب
__________________
(١) في الحجرية : « عرّاد ».
(٢) رجال الشيخ : ٢٤٦ / ٣٧٤.
(٣) رجال النجاشي : ٢٨٢ / ٧٥٠.
(٤) رجال الشيخ : ٢٤٦ / ٣٧٠.
(٥) رجال الشيخ : ٢٤٦ / ٣٧٢.