[١٤١١] عَبّاسُ بن علي بن أبي طالب عليهالسلام (١).
من شهداء الطف ، فضائله أشهر من أن تذكر.
[١٤١٢] عَبّاسُ بن عمر بن العبّاسِ الكِلْوَذَانِيّ :
المعروف : بابن مَرْوَان ، هو من مشايخ النّجاشي ، وقد مرّت وثاقتهم في ترجمته (٢) ، وقال في ترجمة بكر بن محمّد أبي عثمان المازني : أخبرنا بذلك العباس بن عمر بن العباس الكِلْوَذاني ، المعروف بابن مروان رحمهالله (٣).
وقال في ترجمة علي بن الحسين بن بابويه بعد ذكر كتبه ـ : أخبرنا أبو الحسن العباس بن عمر بن العباس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكِلْوَذاني رحمهالله قال : أخذت أجازه علي بن الحسين بن بابويه لمّا قدم بغداد سنة ٣٢٩. (٤) إلى آخره.
وفي التعليقة يظهر من التراجم حُسْنه ، بل وكونه من المشايخ ،
__________________
(١) في حاشية الأصل والحجرية : « في مجموعة الشهيد الأوّل رحمهالله قيل : لما كان العباس وزينب ولدي علي عليهالسلام صغيرين ، قال علي عليهالسلام للعباس : قل : واحدٌ. فقال : واحدٌ. فقال : قل : اثنان. فقال : استحي أن أقول باللسان الذي قلت واحد (اثنان) فقبل علي عليهالسلام عينيه ».
وزاد عليه في حاشية الأصل : « ثم التفت إلى زينب ، وكانت على يساره ، والعباس عن يمينه ، فقالت : يا أبتاه أتحبنا؟ قال : نعم يا بنية ، أولادنا أكبادنا. فقالت : يا أبتاه حبان لا يجتمعان في قلب المؤمن : حب الله ، وحب الأولاد ، وإن كان لا بُدّ فالشفقة لنا ، والحب لله خالصاً. فازداد علي عليهالسلام بهما حبّا. وقيل : أن القائل الحسين عليهالسلام (منه قدسسره) ».
هذا ، وقد مرّ في مقدمة تحقيق هذه الخاتمة ١ : ٧٦ أنّ المصنف لم يقصد الاستدراك بمثل هؤلاء الأطهار عليهمالسلام كالعباس ومسلم بن عقيل (عليهما السّلام) فراجع.
(٢) مرّ في هذه الخاتمة ٣ : ١٥٨ من الطبعة المحققة ، الفائدة الثالثة في بيان وثاقة مشايخ النجاشي وحسن حالهم.
(٣) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٧٩.
(٤) رجال النجاشي : ٢٦٢ / ٦٨٤ ، وفيه : سنة ٣٢٨ ، وهو الصحيح لوفاة ابن بابويه في سنة / ٣٢٩ ه في قم المشرفة.