(فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ) (١) قال لعلي بن أبي طالب عليهالسلام : بذلك أخْبَرني جبرئيل (٢).
وفي رجال أبي علي نقلاً عن العمدة (٣) للشيخ الجليل يحيى بن البطريق الحلّي ـ : أبو الأسود الدؤلي ، وهو من بعض الفضلاء الفصحاء ، من الطبقة الاولى في شعراء الإسلام وشيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام (٤).
وأمّا علماء العامّة ، فوثقوه في رجالهم ، كابن حجر (٥) ، والذهبي (٦) ، ومع ذلك كلّه فعده في البلغة (٧) والوجيزة (٨) من المجاهيل ، وفيه من الغرابة ما لا يخفى؟!
[١٣٧٤] ظُهَيْر بن عُمارة البَارِقيّ :
الكُوفِيُّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٩).
[١٣٧٥] ظُهَيْر :
والد الحكم بن ظُهَيْر الفَزَارِيّ ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (١٠).
__________________
(١) الزخرف : ٤٣ / ٤١.
(٢) روضة الفضائل / مخطوط : ورقة ١٤٢ / ب.
(٣) العمدة : ١٠.
(٤) منتهى المقال : ٣٣٧.
(٥) تقريب التهذيب ٢ : ٣٩١ / ٥٢.
(٦) الكاشف ٣ : ٣٧١ / ١٧.
(٧) لم يذكره صاحب البلغة ، لا لأنه من المجاهيل كما هو منهجه في ترك التعرض للضعفاء والمجاهيل ، وإنما للسبب المذكور في الهامش الأخير من ترجمة الطرماح ابن عدي المتقدم آنفاً في هذه الفائدة ، فراجع.
(٨) الوجيزة للمجلسي : ٢٧.
(٩) رجال الشيخ : ٢٢٢ / ٢.
(١٠) رجال الشيخ : ٢٢٢ / ١.