وفي تفسير العياشي ، عن سَلام المُسْتَنير ، عن الصادق عليهالسلام قال : لقد تَسَمّوا باسم ما سمّى الله به أحداً إلاّ علي بن أبي طالب عليهالسلام وما جاء تأويله ، قلت : جعلت فداك متى تأويله؟ قال : إذا جمع الله النبيين والمؤمنين حتى ينصروه ، وهو قول الله : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ). الآية (١).
ويومئذ يدفع راية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى عليّ عليهالسلام فيكون إليه أمر الخلائق أجمعين ، وكلّهم تحت لوائه ، ويكون هو أميرهم ، فهذا تأويله (٢).
ومن هنا قال في التعليقة : يظهر من أخباره كونه من الشيعة ، بل من خواصهم عليهمالسلام (٣).
[١١٦٥] سَلام بن مُسْلِم الخَثْعَمِي :
وفي نسخة : ابن سَلَمة (٤) ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[١١٦٦] سَلام بن يَسَار الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
[١١٦٧] سَلَامة بن ذُكَاء (٧) الحَرّانيّ :
يكنّى : أبا الخَير ، صاحب التلعكبري ، لم يرو عنهم عليهمالسلام (٨) هو من
__________________
(١) آل عمران : ٣ / ٨١.
(٢) تفسير العياشي ١ : ١٨١ / ٧٧.
(٣) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ١٦٦.
(٤) صُرِّح بهذا أيضاً في جامع الرواة ١ : ٣٧٠.
(٥) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٣٠.
(٦) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٣٤.
(٧) قد يرد بعنوان : سَلَامة بن زكا بالزاي في بعض المصادر الرجالية في ترجمة علي بن محمّد العدوي ، والصحيح ظاهراً هو ما في الأصل الموافق لما في النجاشي وغيره.
(٨) رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٥.