[١٢٣٢] سُلَيْمَان بن المُتَوَكِّل الغَزَّال الكُنَاسِيّ :
الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[١٢٣٣] سُلَيْمَان بن مُوسى بن الذَّبَّال الهَمْدانِيّ :
المِشْعَاري (٢) ، الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[١٢٣٤] سُلَيْمَان :
مولى الحُسين عليهالسلام قتل معه (٤).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٢٠٩ / ١١٠.
(٢) في بعض كتب الرجال : (الشفاري) بالفاء ، وفي اخرى (المشغاري) بالميم في أوله والغين المعجمة بينهما الشين المعجمة. وفي تنقيح المقال ٢ : ٦٥ قال في ضبطه : « المشاعري : نسبة إلى ذي المشعار ، وهو مالك بن نمط الهَمْداني. والقياس في النسبة مشعاري ».
(٣) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٨٣.
(٤) رجال الشيخ : ٧٤ / ٢ في أصحاب الإمام الحسين عليهالسلام وفيه : (سليم مولى الحسين عليهالسلام) ، ومثله في مجمع الرجال ٣ : ١٥٨ ، ونسخة من المصدر كما في نقد الرجال : ١٦٢.
وما في رجال ابن داود : ١٠٦ / ٧٣١ ونقد الرجال : ١٦٢ ، ومنهج المقال : ١٧٤ ، وجامع الرواة ١ : ٣٨٣ ، وتنقيح المقال ٢ : ٦٥ موافق لما في الأصل ، مع الإشارة في الثلاثة الأخير إلى نسخة من المصدر بعنوان : (.. مولى الحسن عليهالسلام).
والصحيح : انه مولى الإمام الحسين عليهالسلام ذكره كذلك أرباب التاريخ والسير والمقاتل ، وفي تاريخ الطبري ٥ : ٣٥٧ وغيره أشار إلى قصته ، وإن الحسين عليهالسلام أرسل معه كتباً إلى اشراف البصرة ، وإن كل من وصلته الكتب لكتمها إلاّ ما كان من المنذر بن الجارود الذي خشي بزعمه من أن يكون ذلك دسيسة من ابن زياد الوغد ، فجاء برسول الحسين عليهالسلام إليه ، فأمر بضرب عنقه في العشية التي أراد في صبيحتها أن يسبق إلى الكوفة من البصرة.
وعليه ، فالتعبير عنه رحمهالله بأنه : « قتل معه عليهالسلام » لا يراد به القتل في كربلاء ، بل في العراق على طريق الحسين وأهدافه ، وإنجاح مساعيه ، والانقياد لأوامره ، وإبلاغ صوته ، فرحمهالله في الخالدين.