وظاهرهما أنّهما فهما منه المدح ؛ لأنّ القدرة على المراوغة في الذبّ عن الحقّ صفة مدح ، فتأمّل (١).
ويظهر من الكافي ، في باب التفويض إلى رسول الله والأئمة (صلوات الله عليهم) أن لقيس الماصر أصحاباً ، وذلك يقتضي أنه من مشايخ العصابة ، ففيه : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة ، عن فضيل بن يسار ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول لبعض أصحاب قيس الماصر. وذكر حديثاً طويلاً (٢).
[٢٢٣٩] قَيْس بن محمّد بن حَيّان :
الهمْداني ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[٢٢٤٠] قيس بن مُسْهر الصيْداوي :
رسول أبي عبد الله عليهالسلام إلى أهل الكوفة ، فأخذه ابن مرجانة وقتله (٤) في شرح ، يظهر منه أنه كان في الذّروة العالية من درجات الايمان والإخلاص.
[٢٢٤١] قَيْس بن مُهاجر المُزنيّ :
كُوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[٢٢٤٢] قَيْس بن مِهْران :
في الكشي في كلام له مرّ في ابن عبادة البكري : وقيس بن مهران أيضاً خليق ذلك به ، وكلّ هؤلاء صحبوا أمير المؤمنين عليهالسلام ولا أدري
__________________
(١) حواشي المحقق صدر الدين على منتهى المقال.
(٢) أُصول الكافي ١ : ٢٠٨ / ٤.
(٣) رجال الشيخ : ٢٧٥ / ٢٨.
(٤) راجع : الإرشاد ٢ : ٧١ ، وتاريخ الطبري ٥ : ٣٩٨ ، والكامل في التاريخ ٤ : ٤١.
(٥) رجال الشيخ : ٢٧٥ / ٢٧.