وقال : «ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحيوة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا» (١).
١ ـ ثى : في خبر المناهي أنه قال النبى صلىاللهعليهوآله : من تولى خصومة ظالم أو أعان عليها ثم نزل به ملك الموت قال له : ابشر بلعنة الله ونار جهنم وبئس المصير وقال : من دل جائرا على جور كان قرين هامان في جهنم (٢).
٢ ـ وقال : من حبس عن أخيه المسلم شيئا من حقه حرام الله عليه بركة الرزق إلا أن يتوب (٣).
٣ ـ وقال : من يبطل على ذي حق حقه وهو يقدر على أداء حقه ، فعليه كل يوم خطيئة عشار (٤).
٤ ـ ب : هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق عليهالسلام ، عن أبيه عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن شر الناس يوم القيامة المثلث ، قيل : يا رسول الله وما المثلث؟ قال : الرجل يسعى بأخيه إلى إمامه فيقتله فيهلك نفسه وأخاه وإمامه (٥).
٥ ـ ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير رفعه إلى أبى عبدالله عليهالسلام قال : الساعي قاتل ثلاثة : قاتل نفسه ، وقاتل من سعى به : وقاتل من يسعى إليه (٦).
٦ ـ ل : أبي عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن سهل ، عن محمد بن سنان عن المفضل ، عن يونس بن ظبيان قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام المحمدية السمحة إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام شهر رمضان ، وحج البيت ، والطاعة للامام وأداء حقوق المؤمن ، فان من حبس حق المؤمن أقامه الله يوم القيامة خمس مائة عام على رجليه حتى يسيل من عرقه أودية ، ثم ينادي منادي من عندالله جل جلاله : هذا الظالم الذي حبس عن الله حقه ، قال : فيوبخ أربعين عاما ثوم يؤمر به
__________________
(١) سورة النساء : ١٠٩.
(٢) أمالى الصدوق ص ٤٢٦.
(٣) نفس المصدر ص ٤٣٠.
(٤) نفس المصدر ص ٤٣٢.
(٥) قرب الاسناد : ١٥.
(٦) الخصال ج ١ ص ٦٧.