٤ ـ ير : الحجال ، عن اللؤلؤى ، عن ابن سنان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله أدب نبيه صلىاللهعليهوآله على أدبه فلما انتهى به إلى ما أراد قال له «إنك لعلى خلق عظيم» ففوض إليه دينه فقال «ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا» وإن الله فرض في القرآن ولم يقسم للجد شيئا ، وإن رسول الله صلىاللهعليهوآله أطعمه السدس فأجاز الله له ، وإن الله حرم الخمر بعينها وحرم رسول الله صلىاللهعليهوآله كل مسكر فأجاز الله له ذلك ، وذلك قول الله «هذا عطاؤنا فامنن أوأمسك بغير حساب» (١).
٥ ـ ير : محمد بن عبدالجبار ، عن محمد البرقي ، عن فضالة ، عن ربعي ، عن القاسم بن محمد قال : إن الله ذكر الفرائض ولم يذكر الجد فأطعمه رسول الله صلىاللهعليهوآله سهما فأجاز الله ذلك له (٢).
٦ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن النضر ، عن عبدالله بن سليمان ، أو عمن رواه عن عبدالله ، عن أبى جعفر عليهالسلام قال : إن الله أدب محمدا صلىاللهعليهوآله تأديبا ففوض إليه الامر وقال «ما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا» وكان مما أمره الله في كتابه فرائض الصلب ، وفرض رسول الله صلىاللهعليهوآله للجد فأجاز الله ذلك له (٣).
٧ ـ ختص ، ير : ابن يزيد ، ومحمد بن عيسى عن زياد القندي ، عن محمد بن عمارة ، عن فضيل بن يسار ، عن أبى عبدالله عليهالسلام قال : فرض الله الفرائض من الصلب فأطعم رسول الله صلىاللهعليهوآله الجد فأجاز الله ذلك له (٤).
٨ ـ ير : ابن يزيد ، عن زياد القندي ، عن عبدالله بن سنان ، عنه عليهالسلام مثله (٥).
٩ ـ ير : ابن هاشم ، عن يحيى بن أبى عمران ، عن يونس ، عن إبراهيم ابن عبدالحميد عن أبى بصير ، عن أبى عبدالله عليهالسلام مثله (٦).
__________________
(١ ـ ٢) بصائر الدرجات ص ١١٠.
(٣ ـ ٤) بصائر الدرجات ص ١١١ وأخرج المفيد في الاختصاص ص ٣١٠ ضمن حديث طويل.
(٥ ـ ٦) بصائر الدرجات ص ١١١.