النصرة للمختار ، وأسر خمسمائة فعرضوا عليه ، فقال انظروا من كان منهم شهد مقتل الحسين عليهالسلام فاقتلوه فقتل منهم مائتان وأربعون رجلا وقتل أصحابه مهم من كان يؤذيهم ويسيء إليهم بغير أمره ، ثم أطلق من بقي منهم.
أقول : هذا أول يوم أخذ المختار فيه بثار الحسين عليهالسلام من أهل الغدر والكفر ، وبعدها أخذ يقتل كل من حضر طف كربلاء ويهدم داره. قال أرباب التاريخ : فتتبعهم حتى أكثر فيهم القتل ، ولكنّنا ننتظر في الحقيقة اليوم الذي ينادي فيه المنادي : ظهر إمامكم فاتّبعوه يظهر عليهالسلام ويأخذ بثارات أهل بيته.
متى ينجلي ليل النوى عن صبيحة |
|
نرى الشمس فيها طالعتنا من الغرب |