في مسير السبايا والرؤوس إلى الكوفة
أي يوم أدمى المدامع فيه |
|
حادث رائع وخطب جليل |
يوم عاشور الذي لا أعان الصّـ |
|
حبُ فيه ولا أجار القبيل |
يا ابنَ بنت النبي ضيّعت العهـ |
|
د رجال والحافظون قليل |
ما أطاعوا النبي فيكَ وقد ما |
|
لت بأرواحهم إليك الذحول |
يا جواداً أدمى الجواد من الطعـ |
|
ـن وولى ونحره مبلول |
يا حساماً فلّت مضاربه الها |
|
م وقد فله الحسام الصقيل |
أَتُراني ألذّ ماءً ولما |
|
يُروَ من مهجة الإمام الغليل |
أتراني أعير وجهي صوناً |
|
وعلى وجهه تجول الخيول |
قبّلته الرماح واتّصلَت فيـ |
|
ـه المنايا وعانقته النُّصول |
غسّلته دماؤه قلّبته |
|
أرجل الخيل كفّنته الرمول |
والسبايا على النجائب تستا |
|
ق وقد نالت الجيوب الذيول |
وتشاكين والشكاة بكاء |
|
وتنادينَ والنداء عويل (١) |
__________________
(١) من قصيدة عامرةٍ للشريف الرضي رحمهالله استهلها بقوله :
راحل أنت واللّيالي نزولُ |
|
ومُضرُّ بك البقاءُ الطويلُ |