وفى هذا حث له عليه الصلاة والسلام على المواظبة على العمل واستدامته.
(وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ) أي ولا ترغب فى ثواب أعمالك وتثميرها ، إلا إلى ربك وحده ، فإنه هو الحقيق بالتوجه إليه والضراعة له ، والحمد لله رب العالمين ، وصلاته وسلامه على سيد المرسلين.
مقاصد السورة
تشتمل هذه السورة الكريمة على أربعة مقاصد :
(١) تعداد ما أنعم به على رسوله من النعم.
(٢) وعده له بإزالة ما نزل به من الشدائد والمحن.
(٣) أمره بالمداومة على الأعمال الصالحة.
(٤) التوكل عليه وحده ، والرغبة فيما عنده.