«ومن دلائل صاحب الزمان (ع)»
(التي ظهرت من الغيب)
ما روت الشيعة عن احمد بن الحسين المادراني انه قال وردت الجبل مع شماتكين وانا لا اقول بالامامة الا اني كنت احب اهل البيت (ع) جملة الى ان مات يزيد بن عبد اللّه التميمي صاحب شهر ورد وكان من ملوك الاطراف وله نتاج من الدواب الموصوفة بالنزاهة تعرف بالمعروفيات فاوصى الي في حال علته التي توفي فيها ان ادفع شهريا كان له خاصته وسيفه ومنطقته الى من سماه صاحب الزمان (ع) فخفت ان لم ادفع الشهري الى اذكوتكين ابن شماتكين ان يلحقني منه تكبر ففكرت في نفسي وقدمت الشهري والسيف والمنطقة في نفسي سبعمائة دينار ولم اطلع على ذلك احدا من خلق اللّه اذ ورد علي توقيع من العراق وجه بالسبع المائة الدينار التي لنا قبلك من ثمن الشهري والسيف والمنطقة فآمنت به (ع) وسلمت وصدقت واعتقدت الحق وحملت المال.
وروي عن ابي قاسم الجليسي انه قال مرضت بالعسكري مرضا شديدا اعني بسر من رأى حتى ايست من نفسي واشرفت على الموت فبعث الي من جهته (ع) قارورة فيها بنفسج مر بي من غير ان أسأله ذلك وكنت آكل منها على غير مقدار فعوفيت عند فراغي منها وفني ما كان فيها.
وروي عن الحسن بن جعفر القزويني قال مات بعض اخواننا من اهل فانيم من غير وصية وعنده مال دفين لا يعلم به احد من ورثته فكتب الى الناحية يسأله عن ذلك فورد التوقيع ، المال في