وصف ، كفرس وثبى ، وناقة زلجى ، أي سريعة ؛
وإمّا اسم كدفرى ونملى وأجلى ، أسماء مواضع ؛
ومنها أفعلى كأجفلى للكثرة ، ومنها : فعالى ، كحبارى لطائر ، وفوعالى كحولايا لموضع ؛ وفعّالى كشقّارى ، نبت ، وفعللى ، كجحجبى قبيلة من الأنصار ، وفعّيلى كبغّيرى ، لعبة ، وفعّيلى كخلّيفى ، وفعلوتى كرحموتى ، وفعوللى كحبوكرى للداهية ، وفوعلى وفيعلى ، كخوزلى وخيزلى ، لمشية فيها تفكك ، ويفعلىّ ، كيهيّرى للباطل ، ومفعلىّ ، كمكورّى للئيم ، ومفعلىّ كمرعزى (١) ، وفعللىّ كهربذّى لمشية في شق ، وفعللايا كبردرايا موضع ، وفعليا كذربيّا للداهية ، وفعليّا كزكريا ، والظاهر أنه أعجميّ ، (٢) وفعلني كعرضني لنوع من السير ، وفعلىّ كدفقىّ ، نوع من السير ، وفعنلى كجلندى ، اسم رجل ، وجاء بضم اللام ؛ وفعّلى ، كسمّهى للباطل ، وفعالى كصحارى ، وفعللى ، كهندبى ، (٣) وفعلىّ ، كسبطرى : مشية فيها تبختر ، وإفعيلى كإهجيرى للعادة ؛
فهذه أحد وثلاثون مثالا ، ولعلها تحيط بأكثر أبنية المؤنث بالألف المقصورة المختصة بالتأنيث ؛
وأمّا فعلى وفعلى ، فهما مشتركان في التأنيث والالحاق ، وفعلى اذا كان مؤنث فعلان ، أو مصدرا كالدّعوى ، أو جمعا ، كمرضى وجرحى ، فألفها للتأنيث ، وإذا كان اسما غير ذلك ، فقد تكون الألف للالحاق ، كعلقى ، فيمن نوّن ، وقال علقاة ، وكذا تترى فيمن نوّن ؛
وقد تكون للتأنيث كالشروى ،
وأمّا فعلى ، فان كان مصدرا كالذكرى ، أو جمعا كحجلى وظربى ، ولا ثالث لهما ، فلا تكون ألفه الا للتأنيث ، وإذا كان صفة : قال سيبويه : «ولا يكون إلا مع
__________________
(١) الزغب الذي تحت شعر العنز تصنع منه بعض الأغطية
(٢) سيأتي فيه لغة بالمد ؛
(٣) وفيه هندباء بالمد وهو نبت.