الف التأنيث ، كما ينصرف حبارى إذا صغرتها بحذف ألف التأنيث نحو حبيرة ؛ فاذا حذفت الأولى رجعت الأخيرة إلى أصلها من الألف ، لأن سبب قلبها همزة ، هو اجتماعهما كما ذكرنا قبل ؛
ومنها فعلاء بفتح الفاء والعين ، ولم يأت عليها سوى أربعة احرف : فلان ابن ثأداء أي ابن الأمة ، والسحناء بمعنى السحنة ، وجنفاء : (١) وقرماء : بالقاف عند سيبويه ، وبالفاء عند الجوهري ، موضعان ،
ومنها فعلاء ، ولم يأت عليها إلا السّيراء (٢) ، وقال الفراء : أصله ضم الفاء كسرت ، للياء ؛
وفعلاء : إمّا مفردا كالعشراء والرحضاء (٣) ، أو جمعا ، كالفقهاء والعلماء ، وأمّا فعلاء وفعلاء ، كحرباء ، وخشّاء (٤) ، فملحقان بقرطاس وقرناس ، (٥)
ومنها : فاعلاء كقاصعاء ، وفعلياء ككبرياء ، وفعالاء ، وهو إمّا مصدر كالبراكاء بمعنى الثبات في الحرب ، وإمّا اسم كالثلاثاء ، واما صفة كطباقاء ، وفعولاء كبروكاء بمعنى البراكاء ، وفعللاء كهندباء ، (٦) بكسر الدال وفتحها ، وفعللاء كعقرباء ، وفعللاء كخنفساء ، وفعيلاء كقريثاء ، ضرب من التمر ، وفعلّاء كزمكّاء (٧) ، وقد يقصر ، وليس الألف للالحاق بسنمّار ، لأنه لا ينوّن ؛ وأفعلاء ، امّا مفردا كأربعاء ، وامّا جمعا
__________________
(١) تقدم في الصيغ المقصورة ؛
(٢) السيراء ثوب فيه خطوط صفر ،
(٣) الناقة التي مضى على وقت لقاحها عشرة أشهر. والرحضاء : العرق الذي يعقب نوبة الحمّى ،
(٤) عظم ناتئ خلف الاذن
(٥) قمة الجبل ،
(٦) تقدم في أوزان المقصورة ،
(٧) الزّمكاء : منبت الذنب من الطائر ؛