على الحصول) اى حصوله فيما اثبت له (قوله لفظا) اى فى الحركات والسكنات (قوله معنى) لكونه مشتركا بين الحال والاستقبال (قوله ومثله قوله تعالى (لِمَ تُؤْذُونَنِي) الخ) فى التسهيل ان المضارع المثبت اذا كان مع قد يجب فيه الواو ولا يكتفى بالضمير (قوله شاذ) اى واقع على خلاف القياس النحوى فلا ينافى الفصاحة ولا الوقوع فى كلام الله تعالى كما مر فى تعريف الفصاحة (قوله ضرورة) اى دعا اليه الضرورة وهو ايضا شاذ (قوله فتعين كون الواو للحال) واحتمال ان يكون لا تتبعان بنون الخفيفة وكسرها لالتقاء الساكنين او بحذف النون الساكنة من الثقيلة او يكون نفيا بمعنى النهى معطوفا على فاستقيما لا يضر الاستشهاد لان بناءه على الظاهر والوجوه المذكورة خلاف الظاهر (قوله اى شئ ثبت لنا) فى تفسير القاضى استفهام انكار واستبعاد لانتفاء الايمان مع قيام الداعى وهو الطمع فى الانخراط مع الصالحين والدخول فى مداخلهم ولا نؤمن حال من الضمير والعامل ما فى اللام من معنى الفعل اى اى شئ حصل لنا غير مؤمنين انتهى فهو انكار لحصول شئ فى هذه الحالة مستلزم لانكارها على سبيل المبالغة اذ حصول شئ ما لازم فى هذه الحالة فاذا كان منكرا كان تلك الحالة منكرة واما ما ذكره الشارح رحمه الله تعالى بقوله والمعنى الخ فلم يظهر لى وجه ايراده والفائدة فيه (قوله فى الجملة) اى فى الظاهر كما فى الرضى وان لم يكن بينهما تناقض حقيقى وقيل معناه فى بعض المواد وهو اذا كان عامل الحال مقترنا بزمان التكلم فانه لو صدر الحال بعلامة الاستقبال حينئذ لزم التناقض لان مقارنته بالعامل تقتضى كونه فى زمان الحال وتصديره بعلامة الاستقبال ينافيه فاشترط ان لا يصدر بعلامة الاستقبال مطلقا طردا للباب وعلى هذا يندفع ايضا ما اورد عليه من ان اطلاق الحال على الجملة المخصوصة وضع نحوى وعدم تصديرها بعلامة الاستقبال فى وضع اللغة فلا يصح ان يقال ان عدم تصدير اهل اللغة لاجل توهم التناقض الذى يتوهم بعد هذا عن وضع النحاة له لفظ الحال (قوله وهو ما) فانه يستعمل لنفى الحال (قوله وجعل الواو مزيدة) لانه خلاف الاصل لا يرتكب الا عند الضرورة مع خلوه عن النكتة الشريفة التى ذكرها السيد (قوله وقد بلغنى الكبر) بلوغ الكبر حال منتقلة وان كان الكبر بعد الحصول غير منتقل فلا يرد ان الكلام فى الحال المنتقلة وبلوغ الكبر ليس كذلك (قوله ولا يمسسنى بشر) الحال المنتقلة يجب ان لا تكون من الصفات اللازمة وعدم المس كذلك وان لم ينفك عنها (قوله شرط فى الماضى المثبت) اذا لم يكن تاليا لا لا او متلوابا ونحو (ما تأتيهم من آية الا كانوا به يستهزؤن)