المنجمدة بالبرد ثم تحليلها ثم تصعيدها وتبخيرها ومن ذلك يلزم الجمع والتفريق فلها مدخل ما فيهما فلذلك اسند اليهما كذا فى حاشية حكمة العين للسيد (قوله من شانها تفريق المتشاكلات الخ) كالارض تنشق بشدة البرد والظاهر ما فى الشفاء وشرح المواقف ان البرودة تجمع بين المشاكلات وغيرها فان شانها التكثيف ومن ذلك يلزم الجمع وبالجمع يلزم التفريق اذا كانت اجزاء الجسم الذى اثرت فيها متخلخلة (قوله وكون هذه الاربعة الخ) واما عند البعض الآخر فالحشونة عدم استواء وضع الاجزاء والملاسة استواؤه واللين الاستعداد نحو الانفعال والصلابة عدم الاستعداد نحو الانفعال (قوله وكل منهما فى الحقيقة الخ) لان الخفيف فى حيزه الطبيعى موصوف بالخفة وان لم توجد المدافعة وكذا الثقيل فهما فى الحقيقة ليستا من الملموسات انما الملموس المدافعة التى هى اثرهما فعدهما من الملموسات قول ظاهرى* قال قدس سره وهى الرطوبة* اى الرطب الجارى فى شرح الملخص الجسم اما ان يقتضى صورته النوعية كيفية الرطوبة اولا والاول هو الرطب والثانى اما ان يلتصق به جسم رطب او لا يلتصق والاول هو المبتل ان اتصل بظاهره فقط غير غائض فيه والمنتفع ان كان غائصا فيه (قوله واللطافة والكثافة) اى رقة القوام وغلظه (قوله اى المختصة بذوات الانفس) اى لا يوجد من بين الاجسام الا فيما له نفس وهى مبدأ الآثار او على نسق واحد او شعور فلا ينافى وجود بعضها فى الواجب تعالى والمجردات كذا قيل ولا حاجة الى اعتبار الاختصاص الاضافى لان علم الواجب تعالى وعلم المجردات عند مثبتيهم ليسا من الكيف (قوله من الذكاء) مصدر ذكت النار اذا اشتد لهبها (قوله اى حدة الفؤاد) التفؤد التوقد ومنه الفؤاد للقلب (قوله وقبل هو ان يكون الخ) فعلى الاول خلقى وعلى هذا كسى (قوله موضوعات ما الخ) فى حواشى شرح المفتاح الشريفى اراد بالموضوعات الآلات يتصرف فيها سواء كانت خارجية كما فى الخياطة او ذهنية كما فى الاستدلال وصادرا حال عن الاستعمال وبحسب متعلق بالاستعمال وما مصدرية اى بحسب الامكان* قال قدس سره اطلاق العلم الخ* ذكر هذه الاطلاقات من باب مجاراة الخصم والمقصود الاعتراض بقوله والملكة المذكورة الخ* قال قدس سره على ملكة الادراك الخ* اى ملكة يقتدر بها على ادراكات جزئية كما فى تعريف العلوم وانما قال غير بعيد لان اطلاقه على العلوم العملية غير منصوص عليه* قال قدس سره مناسب للعرف* فانهم يقولون فلان يعلم النحو والمنطلق ويريدون به ملكة