خمر اليواقيت صلة تزهو والمراد بخمر اليواقيت الورد والشقائق ونحوهما استعارة اى البنفسج فى زرقتها احسن منها فى حمرتها او اليواقيت نفسها والضمير فى كانها وبها للبنفسج الموصوف باللازوردية على ارادة الافراد بالجنس كما فى قوله تعالى (ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً) او للازهار كذا فى شرح فوائد الصحاح (قوله وفيه لغة اخرى) ومن هذه اللغة البيت (قوله اوائل النار الخ) اى النار المتصلة بالكبريت التى تضرب الى الزرقة لا الشعلة المرتفعة كذا نقل عنه رحمه الله تعالى (قوله لمشاهدة عناق الخ) لا يقال الاستطراف لاجل المعانقة المذكورة يعم الطرفين معا لانا نقول لما كان الكلام المشتمل على التشبيه مسوقا للمشبه كان المعتد به ههنا استطرافه كذا فى شرح المفتاح الشريفى (قوله كان غرته) اى بياضه وجه الخليفة من قبيل رجل عدل فى احتماله التوجيهات الثلاثة (قوله بالاصفاء) متعلق باتصاف (قوله وعلى كونه) معطوف على اتصاف (قوله وهذا الكلام الخ) زاد الشارح رحمه الله تعالى لفظ فى وجه لشبه فى موضعين ليعترض عليه والمصنف رحمه الله تعالى لم يذكر فى الاغراض الحاق الناقص بالكامل فمراده الحاق الناقص فى غرض من الاغراض المذكورة بالزائد فيه فلا اعتراض (قوله عن ترجيح احد المتساويين) اى فى اعتقاد المشبه كما يدل عليه السياق (قوله فمن مثل ما فى الكأس الخ) الفاء تعليلية ومن ابتدائية متعلقة بتسكب اى لتسكب دمعا كائنا من مثل ما فى الكأس ولم يقل مثل ما فى الكأس اشارة الى ان مثل ما فى الكأس كائن عنده والدمع الاحمر مسكوب منه وفيه من المبالغة ما لا يخفى (قوله اذ لو قصد شئ من ذلك) اى من ذلك الوصف بان اريد المبالغة فيه (قوله لوجب جعل الغرة الخ) اذا اريد التشبيه على سبيل الحقيقة اذ لو اريد التشبيه على سبيل الادعاء تعين العكس فاندفع سؤال السيد بلا احتياج الى ما ذكره من ان المراد لوجب التشبيه مطلقا لا التشابه الا انه اقتصر على خصوص هذا التشبيه لكونه اصلا (قوله او جمع وصفين فى بيان المقدار) اى جمع وصفين على وجه من الزيادة والنقصان والشدة والضعف يوجد ذلك الوجه فى الفرع على مقدار ذلك الوجه او قريب من ذلك المقدار حال كون ذلك الوجه فى الاصل (قوله فان العكس الخ) جواب متى لم يقصد (قوله يستقيم) من غير ان يعد تشبيها مقلوبا (قوله لغرض من الاغراض) بان يكون الكلام فيه والغرض بيان معانيه كما اذا لقيت فرسا فقلت غرته كالصبح واذ اطلع الصبح فقلت الصبح كغرة الفرس مع ان الممتنع قطعا هو ترجح احد المتساويين لا ترجيحه كذا فى شرحه للمفتاح (قوله واما النظر فى اقسامه الخ) قيل لا فرق بين ان يقال التشبيه اما طرفاه مفردان او لا وان يقال