مرعى الخ (قوله مع ان فى كل من المرسن والطيران الخ) اما فى المرسن فكونه مرسونا واما فى الطيران فالسرعة (قوله ان خصوص الخ) خبر لقوله والفرق والمراد بخصوص الوصف السرعة (قوله ان التشبيه الخ) اى تشبيه العدو بالطيران فى السرعة منظور فى استعارة الطيران للعدو بخلاف استعارة المرسن للانف فانه من استعمال المقيد فى المطلق (قوله ولهذا اذ لوحظ فيه) اى لوحظ التشبيه فى استعمال المرسن فى الانف كما لوحظ فى اطلاق المشفر على غليظ الشفة عد استعارة حقيقة لكونها مبنية على التشبيه (قوله وقال ايضا الخ) نقل هذا الكلام لبيان وجه اطلاق الاستعارة على المرسن المستعمل فى الانف حتى احتاج الى الفرق (قوله ونحو ذلك) مما فيه استعمال المقيد فى المطلق (قوله عدوها) اى وضع المرسن موضع الانف ونحو ذلك فالضمير راجع الى الجماعة او الى وضع المرسن موضع الانف بتأويل الاستعارة (قوله فاعتددت بكلامهم) فاطلقت اسم الاستعارة عليه فى قوله استعارة المرسن للانف (قوله ونبهت على ذلك) اى على ان الواجب ان لا اطلق عليه اسم الاستعارة بان سميته استعارة غير مفيدة لعدم ابتنائه على التشبيه وكونه من استعمال المقيد فى المطلق (قوله ووجه التشبيه بينه) اى بين وضع المرسن موضع الانف وبين الاستعارة الحقيقية انك تنقل فيه اى فى وضع المرسن موضع الانف بل فى استعمال المقيد فى المطلق مطلق الاسم من مجانس وهو المقيد الى مجانس له وهو المفرد الذى وقع عليه مطلق الانف فى الخارج والمجانسة والمشابهة من واد واحد لكونهما اشتراكا فى امر ففى الاول اشتراك فى الجنس وفى الثانى اشتراك فى الوصف فاطلق اسم الاستعارة التى مبناها المشابهة على ما فيه المجانسة مجاز (قوله فلا يطلق الاستعارة عليه) لا حقيقة ولا مجازا (قوله فان قلت الخ) ايراد على قوله الجامع اما داخل فى الطرفين الخ (قوله مفيدة) اى للمبالغة المطلوبة منها (قوله ان جزء الماهية الخ) لامتناع التشكيك فى الذاتيات (قوله للشجاعة) اى للشجاع اقام المصدر مقام المشتق لئلا يتوهم ارادة ما صدق عليه الشجاع (قوله لا الرجل وحده) لما عرفت انه لا ملازمة بينه وبين الاسد ولا دلالة له عليه (قوله تجوز وتسامح) وجهه الدلالة على كمال شجاعة الاسد كانها حقيقته وماهيته الموضوعة له (قوله بان يكون الخ) اى ليس المراد منه ان يكون وجه الشبه غريبا فانه لا بد فى الاستعارة ان يكون اخص اوصاف المشبه به واشهرها بل ان يكون التشبيه غريبا لا يقع فى كلامهم الا نادرا وبعد العلم بالتشبيه يكون وجه الشبه اخص الاوصاف واشهرها (قوله وفى الصحاح القربوس)