الفرج او يكذبه والمخيلة بفتح الميم وكسر الخاء الظن كذا فى شمس العلوم والقاموس اى وان كذب الظن ما يقوله العم ويحتمل ان يكون على صيغة اسم الفاعل من التخييل اى القوة المخيلة وقيل انهما من الصدق والكذب بمعنى الثبوت والانتفاء اى اذا ثبت الجدو ان انتفى المخيلة اى المظنة اى علامة تلك المكارم (قوله انه تمثيل) اى تصوير لما صرح به فى قوله تمثيل وتصوير لعظمته وليس المراد انه استعارة تمثيلية او تشبيه تمثيلى لعدم علاقة التشبيه (قوله مما يردف الملك) بضم الميم اى السلطنة (قوله والتمحل) اى الاحتيال لصيغة التثنية فى يداه بان يراد النعمة الدنيوية والاخروية (قوله ان يتمحل) من محل به اذا سعى بالباطل ويعدى بالباء (قوله حقيقة او مجازا) اما حال عن مفرداته او خبر كان المحذوف (قوله اى بالضمير الراجع الخ) فالضمير مستعمل فى معنى آخر لكونه عبارة عن المظهر والضمير الغائب انما يقتضى تقدم ذكر المرجع لا استعماله فى معنى يراد بالمرجع فلا يلزم استعمال اللفظ فى المعنيين ولا الجمع بين الحقيقة والمجاز اذا اريد بالضمير المعنى المجازى على ما وهم (قوله اذا نزل السماء الخ) وصف الشاعر قومه بالغلبة على من عداهم من الاقوام بانهم يرعون كلاءهم من غير رضائهم (قوله بين جوانحى وضلوعى) الجلوانح الاضلاع التى تحت الترائب وهى مايلى الصدر كالضلوع مما يلى الظهر الواحد جانحة كذا فى الصحاح (قوله باحد الضميرين آه) وكلا المعنيين مجازيان للغضا فانه اسم للشجر فى البادية فى الايضاح الشجر بدل النار وحينئذ يكون المعنى الثانى حقيقيا والايقاد ينسب الى النار والى ما يوقد به (قوله وهو ذكر الخ) الضمير للف والنشر لانهما نوع واحد من المحسنات (قوله نحو ومن رحمته الخ) فان قيل قد تعين الضمير فى لتسكنوا فيه للعود الى الليل فلا يكون الآية من اللف والنشر لما سبق من اشتراط عدم التعيين فيه قلت التعيين المنفى فيما سبق من الاشتراط انما هو التعيين بحسب اللفظ والتعيين فى الاية الكريمة انما هو بحسب المعنى لا اللفظ فان ذلك الضمير صالح للعود الى النهار من حيث اللفظ فلا تعيين لفظيا اصلا كذا فى شرح المفتاح الشريفى (قوله ابن حيوش) بالحاء المهملة والياء المثناة التحتانية المشددة والشين المعجمة على وزن تنور والحقف بالكسر والسكون النقا وهو الرمل المجتمع والمعنى كيف اخرج عن حبك ودواعى الحب من حسن العينين واعتدال القامة وعظم الردف موجودة فيك (قوله اولا) اى قبل النشر فليس المراد من القولين المقولين لعدم ذكرهما قبل النشر بل القولين المذكورين فى ضمن قالوا (قوله على ما صرح به الخ) حيث اورد كلمة ثم بعد قوله ان تلف فانه يدل على ان للف يكون سابقا على النشر (قوله فلف