الأفصح ، لكون التنوين لازما ، إذ لم يكن مانع ، فكأنه ثابت أيضا ، مع عروض الحذف.
هذا آخر شرح المقدمة ، والحمد لله على إنعامه وإفضاله ، بتوفيق إكماله ، وصلواته على محمد وكرام آله ؛
وقد تمّ تمامه ، وحمّ (١) اختتامه ، في الحضرة المقدّسة الغروية (٢) ، على مشرّفها صلوات ربّ العزّة وسلامه ،
في شوّال سنة ست وثمانين وستمائة
__________________
(١) حمّ بالبناء للمجهول بمعنى قدّر له أن يختم ؛
(٢) انظر ما قلناه في شرح قول الرضي في مقدمة هذا الكتاب : فببركات الجناب المقدس الغرويّ ؛