قال : والْخَبَلُ المَزَادَة ، والْخَبَلُ : الْجُنُونُ ، والْخَبَلُ : جَوْدَةُ الْحُمقِ بِلا جُنُون ، والْخَبَلُ : الْقِرْبَةُ الملأَى.
أبو العبَّاس ـ عن ابن الأعرابيِّ ـ قال : الْخَبَالُ : السَّمُّ القَاتِلُ.
قال : والْخُبْلَةُ : الفَسَادُ من جِرَاحَةٍ أو كَلمَةٍ.
قال : والْخَبْلُ : الفسادُ في الثَّمَرِ.
وفي الحديث : «أَنَّ الأنْصَارَ شَكَتْ إلى رَسُولِ الله صلىاللهعليهوسلم أَنَّ رَجُلاً صَاحِبَ خَبْلٍ يَأتِي إلى نَخْلِهِمْ فَيُفْسِدُهُ».
لخب : ثعلبٌ ـ عن ابن الأعرابيِّ ـ قال : الْمُلَاخِبُ : الْمُلَاطِمُ ، والْمُلَخَّبُ : الْمُلَطَّمُ ، في الْخصُومات ، واللُّخَابُ : اللُّطَامُ.
خ ل م
خلم ، خمل ، لمخ ، لخم ، ملخ ، مخل : مستعملات : مخل : أهمله اللَّيْثُ.
وروى أبُو العبَّاس ـ عن ابن الأعرابيِّ ـ قال : الْمَاخِلُ : الْهَارِبُ.
قلتُ : وكذلك المَالِخُ ، كأَنَّه قُلِبَ عنه ، والخَافِلُ .. وهذه من نوادره.
خمل : قال اللَّيْثُ : خَمَلَ ذِكرُه يَخْمُلُ خُمُولاً ، والْخَامِلُ : الْخَفِيُّ : وهو خَامِلُ الذِّكر ـ لا يُعْرَف ولا يُذْكَرُ ، والقولُ الْخَامِلُ : الْخَفِيضُ.
وفي الحديث : «اذْكُروا الله ذِكْراً خَامِلاً» ـ أي : اخفِضوا صَوْتَكمْ بِذِكْرِه ـ تَوْقِيراً لجَلالَتِهِ ، وَهَيْبَةً لِعَظَمَتِهِ.
قال : والْخَمِيلَةُ مَفْرَجٌ بين هَبْطَةٍ وصَلَابَةٍ ، وهي مَكْرُمَةٌ للنَّبَات.
أبو عبيد ـ عن أصحابه ـ : الْخَمِيلَةُ من الرَّمل مُسْتَرَقُّهُ .. حيث يَذْهَبُ مُعْظَمُه ويبقى شيءٌ مِنْ لَيِّنِه.
وقال شمِرٌ : قال أبو عمرٍو : الْخَمِيلَةُ : الأرضُ السَّهلةُ التي تُنبِتُ.
شُبِّهَ نَبْتُها بِخَمْلِ القَطِيفَةِ.
قال : ويقال : الْخَمِيلةُ مَنْقَعُ ماءٍ ومَنْبِتُ شَجَرٍ.
ولا تكونُ إلَّا في وَطَاءٍ من الأرض.
وقال ابن السكِّيت : قال أبو صَاعِدٍ : الْخَمِيلةُ : الشَّجَرُ المجتَمِعُ .. الذي لا تَرَى فيه الشيء إذا وقع في وَسَطِهِ.
قال : وقال الأصمعيُّ : الخَمِيلةُ رَمْلةٌ تُنْبِتُ الشَّجَرَ.
وروى ابن الفَرَجِ ـ عن بَعْضِهمْ ـ أَنَّه قال : هو خَامِلُ الذِّكْرِ ، وَخَامِنُ الذّكْر ـ بمعنًى واحِدٍ.
وقال الليث : الخَمْلُ ـ مَجْزُومٌ ـ خَمْلُ القَطِيفَةِ ونحوِه ، وهو مِنْ غَزْلٍ نُسِجَ قد أُفْضِلتْ له فُضُولٌ كَخَمْلِ الطِّنْفَسَةِ.
ويقال لرِيشِ النَّعَام : خَمْلٌ.
قال : والخَمْلَةُ ثَوْبٌ مُخْمَلٌ من صُوفٍ كالكِساءِ .. له خَمْلٌ.
قال : والخُمَالُ دَاءٌ يأْخذُ الفرسَ فَلَا يَبرحُ حتى يُقْطعَ منه عِرْقٌ أَو يَهلِكَ.
وأنشد قول الأعشى يَصِفُ نَجِيبَةً من الإبلِ.